برسم المدير العام للسورية للتجارة!

الوحدة 22-7-2020

 

كان لافتاً بالأمس إصدار المؤسسة السورية للتجارة أرجوزتها الجديدة ببيع العاملين في القطاع العام مواداً استهلاكية بالتقسيط حتى حدود ١٥٠ ألف ليرة، ولكن مؤسستنا المعول عليها، والتي حملت توصية خاصة من السيد رئيس الجمهورية بأن تكون تاجراً شاطراً، نسيت أن توفر في صالاتها أدنى الاحتياجات الاستهلاكية، فما يقال في الإعلام، وأمام كاميرات التلفزيون لا يمت إلى الواقع بصلة.

الصورة أعلاه لصالة السلطان إبراهيم في جبلة، وما عليكم إلا قراءة المكتوب على واجهة هذه الصالة، لمعرفة ما تحتويه في الداخل، فإن كان القائمون عليها يعتذرون عن عدم توفر الأرز والسكر والدخان، فماذا بقي للمواطن كي يسأل عنه؟.

هذه الحالة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وعلى من يحاولون جذب المواطن ليكون زبوناً دائماً لمؤسسة تنتمي للقطاع العام، أن يطابقوا القول مع الفعل، فلا يكفي أن تملأ صالة أو صالتين في جغرافيا واسعة، ولا يمكنكم كسب ثقة المواطن إن كان سيقصد صالاتكم ليجد على أبوابها عبارات الاعتذار، والنهي والنفي.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار