مازالوا ينتظرون الماء.. وخطر (الرامة) محدق بهم

الوحدة 21-7-2020  

 

منذ أكثر من شهرين عندما كتبنا عن حال مياه الشرب في الريف- وهي مشكلة عامة- وكأنها عصية على الحل، عرجنا على قرية صغيرة تدعى الكريدية التابعة إداريا لبلدية بيت العلوني وتواصلنا يومها مع عدة مواطنين اشتكوا من قلة مياه الشرب الواصلة للقرية، وإذ يمر أكثر من شهرين على شكواهم التي لم تلق رداً ولا استجابة ولم تحرك  مؤسسة المياه ساكناً بهذا الخصوص فقد اتصل المواطن علي جنيدي من القرية ذاتها بالأمس شاكياً: نحن سكان قرية الكريدية تأتينا المياه كل أسبوع وأحياناً كل عشرة أيام لمدة أقصاها ساعة وفي هذه الساعة هناك من يشغّل الدينمو وآخرون تعدوا على الشبكة عبر الاستجرار بأكثر من فتحة أي أنه رغم قلة الضخ وتباعد مواعيده إلا أن الفوضى هي سيدة الموقف ما يحرم البعض من الماء كلياً.

هذا بالنسبة لمياه الشرب، أما المشكلة الثانية فهي أننا في منزلنا الذي تتوضع فوقه -رامة ماء طبيعية تتجمع فيها مياه الأمطار- نعاني منها طيلة فصل الشتاء في حال سقوط الأمطار تفيص على بيتنا بشكل يومي وعندما طالبنا بلدية بيت العلوني بالحفر وتحويل مياهها عن المنزل إلى مجرور الصرف الصحي كان رد البلدية أن نقوم نحن بالحفر على حسابنا الخاص وهذا ليس باستطاعتنا وفوق قدرتنا لأننا بهذه الحالة بحاجة تراكس للحفر، لذلك نأمل مساعدتنا في هذا الموضوع وتوفير آليات للحفر من أي بلدية أخرى وذلك قبل حلول فصل الشتاء لئلا تتكرر مأساتنا مع فيضان الرامة على منزلنا إضافة لزيادة ضخ مياه الشرب للقرية وتقليص المدة الزمنية للضخ وزيادة مدة الضخ ومعالجة التعديات الحاصلة على الشبكة.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار