ننتخب على أمل أن يرتقي الفائزون إلى مستوى طموحنا وثقتنا

الوحدة: 19- 7- 2020

 

 

قالت فاطمة داود رئيسة مركز مدرسة (6 تشرين) الانتخابي قرب محطة القطار باللاذقية: بدأ استقبال الناخبين الساعة السابعة صباحاً بوجود وكلاء المرشحين، تسير العملية الانتخابية بإقبال جيد حيث مع ساعات الصباح الأولى تجاوز العدد (90) ناخباً.

وبالنسبة لإدارة العملية الانتخابية: نستقبل الناخب بوجود قائمة بأسماء المرشحين، يتم عرضها عليه ليختار مرشحه بكل حرية وشفافية مع وجود (غرفة سرية) تضمن نزاهة العملية الانتخابية… بعد الاختيار يضع الناخب ورقته في مغلف الاقتراع الممهور بخاتم المحافظة وفيما يخص الوكلاء -الوكيل-  يحمل بطاقة عليها صورة المرشح واسمه إضافة إلى ورقة وكالة تثبت وكالته للمرشح لضبط نشاط الوكلاء وتعرض على رئيس المركز لاعتماده أبواب المركز مفتوحة لاستقبال الناخبين حتى السابعة مساءً.

الناخب محمد عبسي زهير قطان قال: أشارك بالانتخاب لأمارس دوري بالعرس الديمقراطي الوطني لضرورة إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي وسياسي، نحن بحاجة لسنّ قوانين وتشريعات تتعلق بإنشاء معامل تختص بالمواد الأولية لمحاربة الندرة، ورفد الاقتصاد الوطني لتخفيف الاستيراد، ولعدم فقدان القطع الأجنبي، كما يساهم في رفع قيمة الليرة السورية.

وسياسياً: من خلال انتخابنا تتضح الصورة بالنسبة للحكومة القادمة، بعد حل الحكومة دستورياً بعد الانتخابات، وفيما يتعلق بعمل المجلس أتمنى تغيير النظام الداخلي لمجلس الشعب، خصوصاً المادة (60) التي تنص على نقل جلسات مجلس الشعب إعلامياً بالموافقة يجب أن تكون الجلسات منقولة على الهواء مباشرة للإعلام حق نقل الجلسات عند ذلك، أنا كناخب سأعرف من مثلني بشفافية وصدق ويعمل للمصلحة العامة، ونتمنى أن يحقق مجلس الشعب مهام أخرى منها مراقبة عمل المؤسسات العامة وتخصيصها مكاتب في جميع المحافظات تختص بعمل أعضاء مجلس الشعب للتواصل مع المواطنين لنقل همومهم ومطالبهم تحت قبة البرلمان، وترسيخ توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بتعزيز وتفعيل مبدأ اللامركزية  لتخفيف العبء عن المواطن والدولة، والاهتمام بالموارد البشرية وخصوصاً الكفاءات العلمية لمنع هجرتها وتفعيل دورها في نهضة البلد بعد الحرب وتداعياتها لبناء مجتمع متماسك قوي ومعافى بالعلم والتنمية بأشكالها.

الناخب أحمد إبراهيم بكورة: يجب أن نشارك بالانتخابات لإيصال صوتنا عبر ممثلين إلى مجلس الشعب, أنا كمواطن سوري من حقي ومن واجبي المشاركة, لأنه واجب وطني, صوتي يمثلني بكل حرية وشفافية دون ضغوط أو توجيه فقلمي بيدي وورقتي أمامي, أضعها بالمغلف ثم الصندوق.

الناخب محمد دقسي: حضرت إلى المركز قبل الذهاب إلى عملي لأمارس حقي بالانتخاب, انتخبت المرشح الذي وثقت به وأنا أعرفه شخصياً وأعرف تاريخه وعمله مارست حقي وكلّي أمل أن يعمل أعضاء مجلس الشعب في هذه الدورة الاستثنائية بظروف استثنائية يمر بها البلد لصالح الشعب والوطن، وأن يشعروا بمعاناتنا للخروج من الأزمة.  

مركز مدرسة عدنان المالكي الانتخابي في الأشرفية

أكد الناخب مالك سليمان أن الانتخابات واجب وطني والمطلوب من مجلس الشعب أن يتحمل مسؤوليته تجاه الشعب الذي انتخبه ويعمل على اجتثاث الفساد والفاسدين، وكلنا أمل أن يرتقي الفائزون بالانتخابات إلى مستوى طموحنا وثقتنا بهم، والابتعاد قدر الإمكان عن الأنانية والعمل للغيرية وأن يتركوا بصماتهم في ذاكرة الشعب بناء على ما قدموه لنا.

الناخبة هناء نوام: شاركت بالانتخاب لأنه واجب وطني، وأنا كمواطنة سورية انتخبت لأحقق ذاتي ضمن بلدي بمسؤولية تجاهه وهذا يؤكد على مقاومة ما يتم الترويج له للتخريب ومقاطعة العمل الوطني بمسؤولية وأنا وبكل شفافية قادرة على اختيار اسم المرشح دون ضغط أو توجيه، وهذا يؤكد على ديمقراطية العملية الانتخابية، لا نستطيع إنكار صعوبة الظروف والأزمة والحرب التي تشن على سورية وتأثيرها على قرارات مجلس الشعب بدورته السابقة، لكن نأمل من المجلس الجديد مواكبة التطورات والظروف الحالية اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً لتجاوز هذه المرحلة والانتقال تدريجياً نحو الأفضل لسورية المستقبل بسواعد أبنائها الوطنيين.

وداد إبراهيم

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار