العاملون في مجلس مدينة جبلة: تغليب المصلحة العامة على المنفعة الشخصية

الوحدة: 15- 7- 2020

 

أيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق البرلماني في دوره التشريعي الثالث، التي يرى فيها أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مدينة جبلة، والعاملون في بلدية جبلة تجربة ناجحة، استطاعت أن تضخ دماء جديدة وشابة، يعول عليها التضحية، والعمل اليومي، الدؤوب،  في إيصال أصوات المواطنين، وتلبية تطلعاتهم، لا سيما المعيشية منها، مستلهمين تضحيات الشهداء، خاصة في منطقة جبلة وريفها، والتي لا يخلو فيها بيت من صورة شهيد، ضحى بأغلى ما يملك، كي يبقى الوطن.

رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل رأى في تجربة الاستئناس الحزبي ظاهرة صحية، وطبيعية، يجب أن تستمر، في ضوء ضخ دماء جديدة وشابة، في نسغ التجربة الانتخابية الديمقراطية، وإيصال هذه الكوادر المؤهلة إلى مجلس الشعب، مشيراً إلى أهمية التواصل مع القواعد الشعبية، وإيصال صوتهم وتطلعاتهم إلى الجهات المعنية، والحكومية، لأن الشعب السوري، وخاصة في منطقة جبلة، قدم الكثير من التضحيات، والشهداء، والجرحى، وصولاً إلى تحقيق الانتصار، ومن الطبيعي أن يواكب ذلك عمل دؤوب وأمين يواكب هذه التضحيات، وأن يكون المرشح خير عون وداعم لأبرز هذه المتطلبات، لا سيما المتصلة منها بالقضايا المعيشية، والخدمية، داعياً المواطنين في مدينة جبلة وريفها، إلى المشاركة، والإدلاء بأصواتهم لإيصال المرشحين لا سيما المستقلين منهم ، خاصة من يتمتعون بالكفاء والجدارة، وأن مجلس مدينة جبلة يتابع بشكل دؤوب كافة التحضيرات المتعلقة بالمراكز الانتخابية، وصناديق الاقتراع.

من جانبه قال عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة جبلة مصطفى جاديبا إن الاستئناس الحزبي كان فرصة جيدة لجميع الكوادر لممارسة دورهم في خدمة الوطن، وتطوير هذه التجربة هو المأمول خلال القادم من الأيام، داعياً جميع الإخوة المواطنين بكافة أعمارهم، إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار المرشحين الأكفاء، ممن يتحلون بالرغبة في خدمة الوطن والمواطن، مؤكداً أن الظروف التي تمر بها البلاد استثنائية، وبالتالي يجب أن تكون جهود أعضاء المجلس استثنائية، واضعين نصب أعينهم التضحية في سبيل الوطن، مستلهمين تضحيات الشهداء، وهو المأمول منهم لتجسيد طموحات وتطلعات الناخبين، والابتعاد عن المنفعة والمصلحة الشخصية، وتغليب المنفعة العامة.

عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة جبلة أيمن جانودي أشار إلى أن الانتخابات البرلمانية في دورها التشريعي الثالث تتميز بمشاركة عنصر الشباب في ضوء تجربة الاستئناس الحزبي، داعياً المرشحين إلى العمل الجماعي كيد واحدة لإيصال قضايا المواطنين، في مختلف المحافظات، موضحاً بأن قائمة الوحدة الوطنية ضمت أسماء شابة،  تتمتع بالكفاءة المطلوبة للعمل البرلماني، وترجمة تطلعات الناخبين، وأن يكونوا على قدر المسؤولية أمام من انتخبهم، ووضع ثقته فيهم.

نائب رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات وسام إسماعيل اعتبر أن الأمور المعيشية يجب أن تحظى بالأولوية في اهتمامات أعضاء مجلس الشعب الجدد، خاصة في ظل الظروف الضاغطة التي يعيشها المواطن السوري، بعد 10 سنوات من الحرب، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجان معنية من أعضاء مجلس الشعب الجدد، تبقى على احتكاك يومي بالمواطنين في أماكن العمل، والمناطق، والأحياء، وتشمل جميع جوانب الحياة، خاصة المتصلة بالقضايا المعيشية، والتموينية، وأن تكون هذه اللجان قريبة من الناس، والواقع، والمتغيرات لمواكبة كل جديد، وإيصاله بمنتهى الأمانة، داعياً الإخوة المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات، وإيصال المرشحين وفق قناعاتهم، والمؤهلين لتمثيلهم، بعيداً عن أية دوافع شخصية، أو مناطقية، وتغليب الحالة الوطنية الجامعة.

تمام ضاهر

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار