الوحدة: 8 تموز 2020
رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بالمواطن السوري إلا أنه دائماً يقف كالجبل الشامخ في كافة الاستحقاقات متجاوزاً الضغوط والصعوبات ومتحدياً لكل من يحاول الإساءة إلى سوريته العظيمة في قلبه وواقعه وكل حياته، وخلال التحضيرات الجارية لاستحقاق مجلس الشعب لدورة جديدة التقينا بعض المواطنين في منطقة القرداحة واستطلعنا آراءهم حول الحراك الانتخابي والمرشحين لمجلس الشعب فجاءت كالتالي..
المحامي عيسى إبراهيم عضو المكتب التنفيذي لشؤون الإسكان والأبنية المدرسية والعمل الشعبي قال: الانتخابات عملية ديمقراطية يستطيع المواطنون من خلالها اختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب لأن مجلس الشعب هو من يرسم السياسة العامة للدولة وتقييم أداء الحكومة خلال عملها، وأضاف: نتمنى من الأعضاء الذين سينُتخبون أن يكونوا عند حسن ظن المواطنين الذين انتخبوهم وعلى قدر الأمانة التي حملوها في أعناقهم وذلك لما فيه خير البلاد وبالأخص في المرحلة القادمة من إعادة الإعمار والعمل على إعادة الليرة السورية إلى وضعها الطبيعي خاصة بعد هذه المعاناة التي عاناها الشعب السوري بسبب حصار الأعداء طيلة السنوات الماضية.
المحامي خضر صقور أمين فرقة دباش الحزبية قال: انتخابات مجلس الشعب ونجاحها رسالة نصر كبير من الشعب السوري إلى جميع المراهنين على تدمير الدولة السورية… بالتأكيد الأمل الشعبي المنتظر كبير بأعضاء مجلس الشعب بأن يكونوا الصوت الحقيقي للمواطن السوري في نقل كل هموم ومعاناة المواطنين والوقوف في وجه أي قرارات من شأنها إرهاق المواطنين بالنهاية يجب أن يكون أعضاء مجلس الشعب الممثل الحقيقي بكل صدق وأمانة للمواطن.
الأستاذ خلدون علي رئيس دائرة الطلائع قال: كانت الأمور أكثر من جيدة في الاستئناس بالنسبة لي كناخب، وهذه الخطوة بحد ذاتها خطوة بناءة وخيارنا مسؤوليتنا الوطنية والبعثية، وأكد أن هذا الاستحقاق يثبت قوة سورية وانتصارها على أعدائها رغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك ضدها، ننتظر من الأعضاء الجدد الاهتمام بالزراعة والصناعة والعمل على توفير كافة الإمكانيات المتاحة والمستلزمات الضرورية للارتقاء بواقعنا الزراعي والصناعي بما ينعكس إيجاباً على الجميع.
الأستاذ رومل عسكر إداري في ثانوية جوبة برغال قال: حكماً سأشارك في الانتخابات لأن عدم المشاركة مطلب معارضة ولن نحقق لهم هذا المطلب وعندما سألته ما المطلوب من أعضاء المجلس الجدد قال: بصراحة لا أطلب منهم شيئاً لأنهم عجزوا عن حجب الثقة عن أي وزير فاسد ولو حصلت ولو مرة واحدة بهذه الأزمة وحُجبت الثقة أو وضعت النقاط على الحروف في ملفات الفساد لكانت ردة فعل الناس أكثر إيجابية ولكان صدى نجاح المرشحين أكثر عند الشعب.
نأمل أن يكون دور الأعضاء الجدد أكثر عمقاً وأهمية وأن يكونوا سنداً قوياً وصوتاً مسموعاً لكل السوريين، ونتمنى في النهاية عرض كافة النقاشات تحت قبة المجلس على الشاشات الوطنية ليتسنى للجميع مشاهدتها.
سناء ديب