الاستحقاق البرلماني الوطني… جرعة أمل جديدة بتحسين الأحوال

الوحدة: 8 تموز 2020

 

مع اقتراب الاستحقاق الوطني، انتخابات مجلس الشعب في سورية، وما لهذا الاستحقاق من أهمية في حياة المواطن قمنا باستفتاء لآراء عينة من المواطنين لفئات متنوعة، موظفين، عمال، فلاحين، حرفيين مهنيين، مهندسين، أطباء، محامين، معلمين، ومواطنين عاديين حوله وحول المرشحين وبرامجهم الانتخابية وما يعولون عليه من تغيير في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
المواطن يوسف محامي : كثيراً ما تأملنا من الانتخابات لمجلس الشعب على مر السنوات الماضية في إحداث خرق بحياة المواطن وخاصة من الناحية التشريعية وتحديث القوانين إن في الاقتصاد والتجارة أو الأحوال الشخصية لكن المفاجأة دائماً تصدمنا، إذ لم يحدث أي شيء من هذا لذلك لعل وعسى هذه الدورة خاصة وأن سورية بوضعها الحالي أكثر ما تحتاجه لما ذكر آنفاً يجب أن يتحمل أعضاء مجلس الشعب الجدد مسؤولياتهم ويسعون إلى تحديث القوانين لتتناسب والحالة الراهنة خاصة وأن معظم القوانين السورية قديمة ولم تعد مناسبة والكثير منها بحاجة للتحديث والتطوير إضافة لسن قوانين جديدة تحفظ الحقوق وتحسن الأحوال المادية.
السيدة سهيلة: نريد من المرشحين إيصال همومنا، نريد الاهتمام بالزراعة والتعليم ونريد قضاء نزيهاً، نريد المعامل والمصانع التي تنتج كل ما نستورده ودعم المشاريع الصغيرة، نريد إيصال كل شخص يريد أن يعمل ويساعد الشعب، هناك الكثير من الشباب الشرفاء الطموحين يحملون الشهادات يريدون العمل لخدمة الوطن ولديهم حلول للمشاكل، لماذا لا تتاح الفرص لهؤلاء؟
السيد فواز: إنه استحقاق وطني وعلينا جميعا المشاركة وعدم ترك الساحة للآخرين كي نوصل مرشحنا إلى قبة المجلس ليوصل صوتنا وهمومنا، وكوننا نمر بمرحلة مصيرية صعبة بسورية يجب ألا ندير ظهورنا لهكذا استحقاقات.
د. منذر حماد دكتور في كلية الهندسة المدنية جامعة تشرين: إذا كان ولا بد من تسجيل مطالبنا من أعضاء مجلس الشعب القادمين فهي متابعة تطبيق المحاسبة، والمطالبة بتطبيق أقسى العقوبات على المتلاعبين بثروات الوطن وعلى مستثمري مواقعهم لخدمة أغراضهم على حساب الوطن، واقتراح مشاريع تنموية وخدمية في المناطق المحرومة ومتابعتها، الاهتمام بالمشاريع الخدمية والتنموية في الريف السوري للحيلولة دون استمرار الهجرة من الريف إلى المدينة، وتعزيز الزراعة والصناعات التحويلية بما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي ومحاسبة الجهات التي أغلقت المعامل التي كانت تنتج السلع التي نضطر لاستيرادها حاليا بالعملة الصعبة كمعمل السكر والورق والمحركات وغيرها.
السيدة ريم قالت: بصراحة نحن محافظة زراعية ونجد عقبات كبيرة إن بالمياه أو تسويق محاصيلنا وتدني أسعارها ولم نجد في كل دورات المجلس السابقة من دافع أو طالب بحقوقنا، وهناك مشكلة السرافيس التي تم منعها من دخول مدينة اللاذقية ما زاد من معاناة الموظفين والطلاب ورغم كثرة المطالبات لم يرد أحد علينا.
المدرس جوهر: لا فائدة من المطالبات مللنا، لأن المجلس ليس للنوم بل للعمل ومتابعة شؤون المواطنين فقدنا الثقة والأمل بالتغيير.
السيدة ندى: أنا زوجة شهيد له أخوان شهيدان أيضاً مع ذلك لم نشعر أنا وأهل زوجي بأي اهتمام من أي جهة ولا طلبات لي لأنني أعتقد أن صوتي لن يؤخر ولن يقدم.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار