الوحدة 5-7-2020
أنجزت فأبدعت ومازالت تحلم وتشتغل على مشروعها بتوثيق التاريخ السوري بتعدد مراحله فنياً بلوحاتها النحاسية وحين اكتمال مجموعتها ستقيم معارضاً للتعريف بهذا التاريخ وكيفية العمل على مادة النحاس الأصفر.
هي الفنانة التشكيلية تغريد بلال بتقنيتها العالية وضرباتها الساحرة وروحها العاشقة لسورية وبلاد الشام والشرق الأوسط التقيناها فسردت لنا تجربتها الفنية الغنية الفريدة:
أنا تغريد بلال من حمص وأقيم في طرطوس منذ 10 سنوات درست معهد فنون نسوية وتابعت بمركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية في حمص ودرست عدة سنوات ثم تعاقدت مع الاتحاد النسائي لإعطاء دورات تدريبية ومنه لعدة منظمات آخرها undp واشتغلت في مجال السيراميك والرسم على الفخار وأعمال يدوية مختلفة الخامات (نحت، رسم، لوحات، ضغط على النحاس).
وكانت أولى أعمالي في طرطوس تأسيس جمعية المهن اليدوية في اتحاد الحرفيين وترأستها ولعدة سنوات بعدها ترشحت لعضوية المكتب التنفيذي في اتحاد الحرفيين وأصبحت عضواً في جمعية المخترعين السوريين والجمعية العلمية للمعلوماتية ودرَّبت النساء بالتعاون مع دائرة تنمية المرأة الريفية في المناطق النائية وحالياً أعمل مع جمعية البتول ومنظمة unfp وشاركت في معارض ومهرجانات كثيرة جداً أهمها معرض الباسل للإبداع والاختراع وحصلت فيه على الميدالية الفضية والبرونزية وشهادة مبدعة من جمعية المخترعين السوريين وشهادات تقدير من معرض سيدات الأعمال يتحدين الأزمة ومعارض خيرية ومعارض مع وزارات السياحة والزراعة والثقافة في كافة المحافظات وشاركت بالملتقى الدائم (تدمر بوابة الشمس) وشكَّلت التكريمات حافزاً لي لأتحدى مادة النحاس وأضغطها في لوحات وهي مادة صعبة وبداية مشروعي توثيق التاريخ السوري من أقدم العصور حتى تاريخنا الراهن وكما عملت (لوحة الملكة زنوبيا، جوليا دومنا، سرجون الأكادي، لوحة فينوس).
وأضفت لأعمالي بعضاً من الفن الروسي والفرعوني واستمريت بمشروعي ليصبح معرضاً متكاملاً ومؤخراً أقوم بأعمال فنية (اكسسوارات) من مادة الريزين.
صباح قدسي