الوحدة 30-6-2020
أقام المركز الثقافي العربي في بانياس أمسية غنائية بعنوان طرب من حلب أحياها الفنانون مازن عبد الوهاب ومحمود سالم وفواز العلي و مصعب فاضل، وعن الأمسية قال مدير المركز الأستاذ خالد حيدر: في إطار فعاليات ملتقى طرطوس الموسيقي الثاني الذي يقام برعاية السيد وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد كان نصيب مركز ثقافي بانياس أمسيتين الأولى طرب من حلب يقدمها مركز كوخ الطرب بإدارة محمود السالم وهو مركز يعمل على تدريب اليافعين على الموسيقا ومحمود شاب من حلب شاءت الظروف أن يتواجد في بانياس، وبما أن حلب تشتهر بالطرب الأصيل فاليوم سيحيي هذه الأمسية الفنانون مازن عبد الوهاب ومحمود سالم من خلال مجموعة من الأغاني الحلبية للطرب الأصيل، وأضاف الأستاذ خالد: الموسيقا بكل بساطة هي الفن الذي يصل إلى الإنسان بدون لغة ودون مفردات لذا من يهتم بالموسيقى سيكون أكثر انسانية، وهنا لابد أن نذكر قول السيد الرئيس بشار الأسد ( ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم وثقافتنا أقوى من إرهابهم)، ولاشك بأن وزارة الثقافة ومؤسساتها لم تتوقف لحظة عن تقديم كل ما هو ثقافي وأصيل ويؤكد الهوية الوطنية.
وقال محمود سالم: سنقدم اليوم فقرات متنوعة ولكن الركيزة الأساسية هي الطرب الأصيل لأننا نسعى أن نزرعه في نفوس أطفالنا، ففي معهدنا (كوخ الطرب) نعلم أصول كل ما يتعلق بالفن بالإضافة إلى المفاصل الأساسية لأننا للأسف وصلنا لمرحلة التلوث السمعي لذا نحاول أن نقدم منوعات ترفع مستوى السمع وسويته بغض النظر عن الأشياء الدارجة لنبتعد عن الهبوط والتدني في الموسيقى من خلال الأغاني الخالدة كأغاني السيد صباح فخري وملحم بركات، وليستطيع الجيل الجديد تقبل الطرب الأصيل يجب على المدرس أو الملقن تأدية الموسيقى بالطريقة الدارجة فالموسيقى يصعب تلخيصها في حياة الإنسان ولا توجد فسحة أمل سوى الموسيقا قهي ليست فقط لغة الروح بل هي الحياة.
وبدوره مازن عبد الوهاب قال: سنقدم اليوم الغناء الطربي الأصيل القدود والموشحات وبعض أغاني الملحن الكبير ملحم بركات بالإضافة لبعض أغاني جورج وسوف وغيرها، وأضاف: للأسف وصلنا لمرحلة من الأغاني الغوغائية وهي عبارة عن ضجيج ليس له معنى أو كلمة أي عبارة عن إيقاع لذا نحاول أن نزرع في نفوس الأطفال الطرب الأصيل الذي سيندثر نتيجة هجوم كبير من الأغاني الحديثة فالموسيقى غذاء الشعوب ونحن بلد نحب الغناء والتراث وسنحاول إعادة إحياء الحضارة التي كانت موجودة سابقاً لتتعرف عليها الأجيال القادمة.
رنا ياسين غانم