رقــم العــدد 9549
الخميـس 12 آذار 2020
لا ندري عائديتها لمن، ولكن أياً كانت جهة العائدية فتصرفها هذا لا يمكن أن يقرأه أحد بعيداً عن عناوين الإهمال والاستهتار بأرواح العابرين.
فعلى الرصيف الرئيسي المحاذي للمشروع السكني العاشر في منطقة أفاميا حيث المارة بالعشرات وعلى مدار الساعة، ثمة حفرة كبيرة وعميقة متروكة بلا غطاء وإن كانت العناية الإلهية قد حالت دون وقوع أحد فيها فإن ذلك لا يعني أن تقع الكارثة غداً ولهذا وجب علينا أن ننوه ونشير إلى خطورة تلك الحفرة ونهيب بالجهة التي أقدمت على كشفها أن تسارع إلى المعالجة بإعادة الغطاء الذي لانعرف إن كان موجوداً أصلاً، ولكن ما نعرفه أن حفرة التفتيش تلك تشكل مصيدة للعابرين الذين يكفيهم ما يعترضهم من مصائد.
ياسمين شعبان