آخر أيــــام الزوجــــات النكديــات!

العدد : 9546
الاثنين 9 آذار 2020

 

لم يخطر في بال أحد من الأزواج (الغلابة) أن صبرهم الجميل لن يذهب هدراً وأن الفرج قد يأتيهم من حيث لا يدرون لكي يتخلصوا من زوجاتهم (النكديات)، فإن نسبة نجاح عملية تحويل الزوجة النكدية إلى رجل مكتمل الرجولة تزيد على 70% هذا ما كشفته الدراسات والأبحاث العلمية أنه عندما ترتفع نسبة هورمون (التستوستيرون) الذكوري لدى الزوجة يزداد سلوكها العدواني الذي ينغص حياة زوجها وأولادها وجيرانها وكل من يتعامل معها أو تتعامل معه وتنكد عليه عيشته!

ولكن هذا الاكتشاف العظيم تأخر كثيراً بالنسبة إلى بعض الأزواج المساكين الذين شاء حظهم العاثر الارتباط بزوجات نكديات، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر إلى أن عرف السبب أخيراً فإذا بالمسألة كلها تعود إلى ارتفاع نسبة هورمون ذكوري لعين يتغلغل في أجساد الزوجات ويدفعهن دفعاً إلى ممارسة النكد الزوجي ،والتلذذ بتحطيم أعصاب أزواجهن ولكن أصحاب هذا الاكتشاف العلمي الباهر لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن نوع الهرمون الذي يسري في دماء (الزوج النكدي) الذي ينغص حياة زوجته وحياة أولادها وأهلها وجيرانها ،فهل هذا النوع من الأزواج النكديين، لديهم نسبة مرتفعة من هرمونات الأنوثة مثلا طالما أن هرمونات الذكورة هي المسؤولة عن سلوك الزوجات النكديات ثم من قال إن الزوجة النكدية يمكن أن تقبل ببساطة فكرة دخول المستشفى لإجراء عملية تحويل (تقلبها) فجأة من زوجة نكدية إلى رجل مسالم هادئ الطباع.
وهل من السهل على أي زوجة أن تتنازل عن متعتها الشديدة في التنكيد على زوجها عموماً أنا أشك شخصياً في مسألة هورمون الذكورة المسؤول عن سلوك الزوجات النكديات. فالواقع أن الزوجة النكدية امرأة شديدة الخصوبة تملأ بيت زوجها بالأولاد والبنات وخصوبة المرأة ترتبط بالأنوثة طبعاً وليس بالذكورة.

لمي معروف

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار