العدد : 9544
الخميس 5 آذار 2020
معظم المسطحات المائية في ريف جبلة وحتى السدود لا يوجد عليها جدار حماية من أجل سلامة الأطفال الذين يلهون على جوانبه ومن يحب السباحة حيث تترك الأمور بهذه السدود والمسطحات للقدر وما حصل منذ مدة في المسطح المائي في قرية بسمالخ يدعو إلى الإسراع بوضع جدار أمان وليس بعض الأخشاب من أجل سلامة الأطفال وغيرهم ففي مسطحة بسمالخ والتي هي مخصصة من أجل الحرائق غرق بها شابان نزلا إلى السباحة ولكن طبيعة المسطحة ترابية ولكن لا أحد يعلم وحصل ما حصل أليس هذا بكافٍ على أن يكون هناك اهتمام أكبر بهذه المسطحات والسدود وكم حالة وفاة بسبب هذا حصلت فمعظم السدود تنقل كافة الأوساخ والحجارة والأغصان عبر سير المياه إليها ولا يوجد أي تنظيف لمثل هذه المسطحات والتي غالباً ما تكون مكان للسباحة صيفاً لصغار السن فهل من عمل من أجل حمايتهم، فوضع جدار على جوانب هذه المسطحات المائية والتي غالباً ما تكون أرضيتها مليئة بالطين وإذا نزل أي سباح فقد يغوص في الوحل ولا يستطيع أن يعود فهل تعمل الجهات المسؤولة عن هذه السدود والمسطحات على وضع لافتات بأن الأرض في هذه المنطقة طينية كي لا يقترب منها أي راغب في السباحة .وبما أننا نتكلم عن هذه المسطحات المائية فما هي المعايير التي تؤخذ من أجل سلامة المياه الموجودة فيها هل تراقب عملية ملء هذه السدود شتاء مع سيل الأمطار عبر الوديان والأنهار لتصل إليها فمعظم هذه الأودية مليئة بأكياس القمامة وكذلك بعضها يكون مجرى لصرف الصحي أي أن هذه السدود والمسطحات غالباً ما تكون ملوثة وهي غير صالحة للشرب ولكن أيضاً البعض يسبح فيها بالإضافة إلى أن بعض أبناء القرى قد يكون الصرف الصحي لديهم هو هذه السدود.
أكثم ضاهر