العدد 9543
الأربعاء 4 آذار2020
يشكو الأهل أحياناً أن طفلهما يشاغب ويثرثر في صفه لأنه يملّ في ساعات الدراسة فهو(يعرف كل شيء) ويجد مواده سهلة وفي بعض الأحيان يشرح الدروس لزملائه وقد أكد معلموه ذلك، فهل من الجيد أن نرفعه إلى الصف الأعلى؟
في الواقع إن الملل بسبب معرفته لكل الأسئلة التي تطرح عليه ليس حجة كافية لكي نجعل الطفل يسبق برنامجه الدراسي بل يجب أن يضاف إليها (النضج المبكر) وعملية الاكتساب والقدرات المتقدمة التي يحملها معه كما يجب الأخذ برأي معلمته واختصاصية علم النفس اللتين يمكنهما تحديد إمكاناته ومعرفة ما إذا كان من الأنسب وضعه في صف أعلى أما إذا كانت الفكرة تعود إلى الأهل فيفترض أن يأخذوا بعين الاعتبار محيط الطفل وأصدقاءه ومعلميه الذين اعتاد عليهم.
ومن الأفضل أن يكون متفوقاً في صفه بدلاً من مواجهة الصعوبات في الصف الأعلى والتي قد ترهق عقله ونفسيته.
لمي معروف