النـــادي الرياضـــي الجامــــــعي وأكــــثر من دور…

العدد 9537
الثلاثاء 25 شباط 2020

 

جامعاتنا تضم في حرمها مئات المواهب الذين إن أتيحت لهم الفرص سيجعلون اسم جامعاتنا السورية يحلّق بين الجامعات العالمية… فالجامعة ليست مكاناً للعلم والبحث العلمي فقط ، وإنما هي المكان الذي يجب أن يُربط فيه العلم باللياقة الجسدية، فمن خلال الرياضة يتم إعداد جيل لديه طاقة فاعلة في المجتمع، إن الأعمار التي تدخل الجامعة أعمار يمكن العمل على بنائها عقلياً وجسدياً بشكل سليم يخدم المجتمع، من هنا كان لا بد تفعيلها في الجامعات وتأمين ما يلزمها إضافة إلى توجيه الطلاب لضرورتها.
وللتعرّف أكثر على إمكانيات طلاب جامعة تشرين الرياضية التقينا رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة تشرين د. يوسف شاهين: يشارك طلاب جامعة تشرين في جميع البطولات على مستوى سورية والعالم ويحصل فريق الجامعة على الميداليات الذهبية في معظم هذه البطولات رغم الإمكانيات المتواضعة للجامعة، فقد تم تحديث نادي الشهيد باسل الأسد الرياضي الجامعي فقد تأسس عام 1982 في جامعة تشرين ومقره هو المدينة الجامعية القديمة فهذا النادي لم يكن مجهزاً بأية تجهيزات رياضية، فقام الاتحاد بتجهيزه من قرابة العامين بمساحة طابقية أكثر من 1000 م2وهو عبارة عن طابقين ويحوي على نادي حديد وملاكمة، وكيك بوكسينغ، وكاراتيه إضافة إلى ألعاب ترفيهية (بيغ بونغ وبلياردو) وهو مجهز بكافة الألعاب القتالية، ويشارك بالكثير من البطولات المركزية على مستوى المحافظة ومستوى الجامعات السورية كما حقق الكثير من الميداليات الذهبية والفضية.
وأضاف د. شاهين أن الرياضة الجامعية في جامعة تشرين تصنف بما يخص المباني، أما رياضة الهواء الطلق فالجامعة تفتقر لهذه الرياضة فليس هناك ملاعب مخصصة لألعاب كرة القدم أو السلة أو كرة اليد أو التنس، كل هذه الأمور مغيبة عن فرع جامعة تشرين ورغم وجود سياسة موضوعة من قبل جامعة تشرين منذ عشرات السنين لتفعيل هذا النوع من الرياضة إلا أنها لم تطبق حتى تاريخه، وكل ما تم في الفترة الماضية من إحياء بعض أنواع الرياضات هو من نتاج عمل شخصين لفرع اتحاد الطلبة، فنادي الباسل أصبح متنفساً للطلاب وهناك عدد كبير من الطلاب الذين التحقوا بهذا النادي وخفف على الطالب الضغط والتوتر لأن ممارسة الرياضة تزيد من نشاط الطالب ومن استيعابه الدراسي والعلمي وهناك دراسات عالمية تربط النشاط الذهني بممارسة الرياضة.
في سياق متصل فإن كلية الرياضة تقصد مدينة الأسد الرياضية لحصص العملي وتدفع الجامعة أقساطاً سنوية للمدينة الرياضية تصل لـ 25 مليون ليرة سورية سنوياً حيث يمكن تخصيص هذا المبلغ لإنشاء ملاعب توفر على الجامعة هذه الأقساط وتحقق لها الربح لأن الجامعة تحوي أعداداً كبيرة من الطلاب من هواة الرياضة…
وأكد د. شاهين أن الاتحاد يعمل على تجهيز نادٍ رياضي جديد في المدينة الجامعية ضمن إطار الجامعة للإناث وفي غضون أشهر قليلة سيتم افتتاحه وبالنسبة للمسرح الجامعي في جامعة تشرين فهو رقم واحد في سورية فهو يحصد جوائز عربية وعالمية ومراتب أولى كونه قد وصل لدرجة الاحتراف رغم تواضعه وعن السينما فقد كانت من أشهر معالم جامعة تشرين وقد تمت صيانتها مؤخراً من حيث المقاعد وأجهزة الصوت والعرض وغيرها وقد شاركت الجامعة في مهرجان السينما الشبابية في إيطاليا من خلال فيلم مدته خمس دقائق ونصف يدور الفيلم حول موضوع التدخين وقد حقق المرتبة الأولى على مستوى العالم وهذا كان إنجاز للاتحاد الوطني لطلبة سورية وختم د. شاهين أنّه على الجامعة دعم الرياضة الجامعية.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار