علمتني الحيــاة

العدد 9536
الإثنين 24 شباط 2020

أخي وصديقي الإنسان، قبل أن تفكر تعامل الناس فكر كيف تتعامل مع نفسك، أرضَ عنها أكرمها دللها لتبقى راضية عليك.
أسعدها وفّر لها متطلباتها من سبل الراحة طبعاً متطلباتها الإيجابية الخلاّقة عاملها بمودة واحترمها ولا تهنها ولا تقسو عليها، فهي التي ترشدك وتيسر أمورك وتعطيك الدفء والأمان.
لا تتأسف على شيء خسرته كل شيء إلى الزوال، فأنت شخصية لها احترامها فإن لم تحترم نفسك لن تحترمك ولن تسعدك، ردد دوماً: أنا سعيد، أنا فرحان، أنا مرتاح، وسيلبي لك جسدك ما يسمع وقل أنا غني أنا راضي عن نفسي ولا تقل أنا فقير أنا مريض ولو كنت حقاً مريضاً أو فقيراً ولا تلعن الحياة مهما قست عليك بل ردّد دوماً الشكر والحمد لله وكن راضياً مستقراً محبّاً لنفسك وللغير أيضاً.
انظر جمال الطبيعة تغنّى بها استحضر الأشياء الجميلة والذكريات السعيدة فهذا يستدعي لك طاقة إيجابية أنت بحاجة إليها، بارك لكل الناس نجاحاتهم وأعمالهم بحب ولا تحسد أحداً استبعد عنك كل ما يسيء لمشاعرك بصمت لا تلفظ على لسانك أي كلمة سلبية كي لا يسمعها الجسد فتبقى مرتاح البال.
معلومات استخلصتها من كتاب السر المترجم، حركات جربتها ولمست فوائدها، وها أنا ذا أعرضها عليكم متمنية الخير للجميع.

وحيدة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار