بحـــوث علميـــة

العدد: 9532

الثلاثاء 18-2-2020

 

قدم المهندس حيدرة شاهين بحثاً جامعياً لصالح جامعة تشرين (كلية الزراعة) حمل عنوان: أثر إضافة معدلات متزايدة من الفوسفوجبسيوم على بعض الخصائص الكيميائية والحيوية والإنتاجية لترب مزروعة بنبات الحمص، وذلك بإشراف كل من الأستاذ الدكتور: عيسى كبيبو، والأستاذ الدكتور: عبد العزيز بوعيسى في مادتنا الآتية نلقي الضوء على أهم ما جاء في البحث من معلومات واستنتاجات يعد الفوسفوجبسيوم من أكبر المنتجات الثانوية لصناعة السماد الفوسفاتي، وينتج من تصنيع كل طن واحد من حمض الفوسفور حوالي (4-5) طن من الفوسفوجبسيوم وقد قدر الإنتاج العالمي السنوي من الفوسفوجبسيوم أكثر من (300 مليون)، ويبلغ إنتاجه السنوي في سورية حوالي 720ألف طن.

يتم تخزين الفوسفوجبسيوم في أكوام بالقرب من معامل الأسمدة الفوسفاتية، كما يتم إلقاء بعضه في المسطحات المائية مما يؤدي إلى تلوث التربة والهواء والماء به خاصة في مناطق تكديسه، ويكمن الخطر البيئي الناجم عن هذا المنتج فيما يحتويه من فلور ومعادن ثقيلة مرافقة له.
تمّت دراسة تأثير إضافة ثلاثة مستويات من الفوسفوجبسيوم (2-4-6%) لتربة طينية لومية زرعت بنبات الحمص، حيث تمّ تتبع التغييرات الحيوية (بكتريا – اكتينوميست – فطريات)، وكذلك بعض الخصائص الكيميائية للتربة المزروعة /PH/ الأزوت المعدني الفوسفور المتاح والبوتاسيوم.
وكذلك المادة العضوية كما تمّ تنبيه كل من المجموع الخضري والجذري، وكذلك عدد العقد الجذرية المتشكلة على جذور نباتات الحمص، وكذلك الإنتاجية الكلية لمحصول الحمص.
أدت إضافة الفوسفوجبسيوم لاسيما (6,4%) إلى نتائج إيجابية مميزة على عدد العقد الجذرية والإنتاجية الكلية مقارنة بالشاهد والمعاملة (2%) من الفوسفوجبسيوم من جهة أخرى تأثرت كثافة الأحياء الدقيقة البكتيرية في البداية مقارنة بالأكيتنوميست والفطريات لتعود بعد فترة إلى تفوقها مع الشاهد.
أدت إضافة الفوسفوجبسيوم إلى تغييرات في قيم PH، وذلك تبعاً للتركيز المستخدم من الفوسفوجبسيوم خلال مراحل نمو محصول نبات الحمص.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار