ما يبهج العــين والـروح للحيــاة

العدد: 9521

الاثنين: 3-2-2020

 

تمتلك شخصية محبوبة مملوءة بالحب والمرح لتدغدغ مشاعر الآخرين وتملؤهم بالسكينة والارتياح، فأنت إنسان مرح تخترق القلوب وتكسب ودهم سريعاً حيث الطريق إليهم سالك بفكاهة ودعابة ترطب النفس ويطيب لها الفؤاد، لتحصد رصيداً اجتماعياً ليس له حساب ولا يقدر بثمن، فهل لك أن تكون محبوباً وكيف؟

* أروى، موظفة: تؤكد أن من طبعها المزاح والضحك والفوضى بكل تفاصيل الحياة، وكل من يسكن جوارها أو يقترب منها ولو أخذ بالجد في حياته وكان متكلفاً بمشاغلها وقواعدها ولا يستطيع الحد فيها أو التطاول عليها كان يبدي بداية بعض الفظاظة والتعنت في الأخذ والعطاء إلا أن الضحك والمرح يعدي الآخرين بما فيه من طاقة إيجابية تنعكس عليهم فرحاً وغبطة، وبمرور الأيام والأعوام أصبحوا لا يفارقون جلساتي وسهراتي لينالهم نصيبهم من المزاح والفرح إلى جانب الجد الذي لا يخلو الأمر منه في وقته.
* الشاب شوكت بعمر الثلاثين قال: أنه من طبعه دائماً عابس الوجه ونكدي، ويظن بنفسه في بعض الأحيان أن رفاقه يتشاءمون عند رؤيته ويفلون هاربين، حاول التخلص من نكده مرات عدة لكن الحظ الأعسر يرافقه وسط حياة صعبة ومعيشة فيها العبوس والتقاعس عن الاجتماع بالناس.
* رائدة، معلمة قالت: (الجنة بدون ناس ما بتنداس) فكيف بالحياة؟ حبّ الناس ورضاهم أمر ضروري لاستمرارنا والحياة مشوارها قصير فلم الزعل والنكد ولنعش حياتنا بالفرح والمزاح والابتعاد عن الانزعاجات، علينا أن نعيشها بحلوها ومرها، فلنستثمرها بالفرح والسعادة على قدر استطاعتنا ولو بذلنا الكثير من الجهد في ذلك، أحب العيش ببساطة وأخذ الأمور بكل سهولة ولا أصعبها لأتكبد متاعبها وسط ضجيج الناس حولي، فأخلق السعادة أينما وجدت وجميعهم يحبونني ويقولون لي (بأني أشيل الهمّ عن القلب) حتى أنهم في شغلي يفتقدونني وجيراني يسألونني أن أزورهم وأكون ضيفتهم، فأنا لا أزعج أحداً وأعرف حدوداً لا أتجاوزها، وإذا ما أزعجني أحدهم لا أحمل في قلبي له شرّاً أو رفضاً ولا أنام في فراشي وأحد من الناس منزعج مني، أسامح الجميع ولا يغيب مبسمي في وجه الجميع حتى لو كنت في أصعب أوقاتي ومحني، وكل صباح أتبسمل بمقولة (اضحك كثيراً تعش طويلاً).

معينة جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار