العدد: 9519
الخميس: 30-1-2020
أوضح المهندس هيثم الضيعة رئيس غرفة زراعة طرطوس أن دور الغرفة قد تقلص بشكل كبير في ظل الحرب والحصار الاقتصادي حيث كان الدور الأهم للغرف الزراعية هو إيصال الأفكار والطرق الحديثة للمزارعين في التقنيات الزراعية وكذلك نقل ما هو مطلوب من المنتجات الزراعية من حيث المواصفات في الخارج بحيث تكون مرغوبة للتصدير مثلاً: نحن نتغنى بطعم ورائحة زيت الزيتون بينما في بعض الدول يطلبون التخلص من الطعم والرائحة غير المستساغين لديهم عن طريق الهدرجة، كما بيّن الضيعة أن الغرف الزراعية تشارك في كافة المعارض الزراعية بشكل مركزي من اتحاد الغرف الزراعية السورية وتخصص في الجناح أمكنة مجانية للمزارعين وتتم المشاركة حتى في المعارض الخارجية المتاحة.
من ناحية التعويض عن الكوارث ليس للغرفة الزراعية أي إمكانية لذلك، ونقترح إنشاء هذا التأمين على الكوارث الزراعية من قبل الجهات المختصة وهي شركات التأمين، أما وضع الغرف الزراعية الآن فقد انخفض عدد المزارعين المجددين للانتساب من الآلاف الى المئات (إجمالي عدد المنتسبين لغرفة زراعة طرطوس لا يتجاوز ٤٠ ألف منتسب، علماً أن تجديد الاشتراك السنوي لا يتجاوز (٦٠٠) ليرة سورية ونتيجة الظروف التي تمر بها البلاد والحصار الاقتصادي الصعب في إيصال التقنيات وأيضاً تصدير المنتجات انخفضت الخدمات التي تؤديها الغرف الزراعية.
وتسعى الغرف الزراعية حالياً إلى فتح قنوات مع الدول الصديقة عن طريق لجنة المصدرين في الاتحاد والغرف ونأمل أن تبدأ بوادر التصدير بشكل فعلي إلى هذه الدول خلال عام 2020.
ربى مقصود