القنجرة مشكلة في أقطار الصرف الصحي وحاجة لمياه الشرب في عز الشتاء

العدد: 9518

الأربعاء: 29-1-2020

أدى صغر قطر قساطل خطوط الصرف الصحي في أحياء براقة وجناتا التابعة لبلدية القنجرة إلى حدوث اختناقات في المنطقة خلال فترة هطول الأمطار الأخيرة وذلك نتيجة لعدم قدرة هذه القساطل على استيعاب كميات الأمطار الكبيرة الواردة إليها نتيجة لقطرها الصغير الذي يعود إلى كون هذه الشبكة منفذة منذ فترة زمنية طويلة بأقطار أقل من المطلوب الناجم عن زيادة الحركة العمرانية والسكان في الحيين المذكورين وهو الأمر الذي دفع بالقنجرة وكما يقول أيهم جليلا رئيس بلديتها للسعي من أجل تنفيذ مشروع لاستبدال شبكة القساطل الموجودة حالياً بشبكة ذات أقطار قساطل أكبر لتكون أكثر قدرة على استيعاب الغزارات التي تستقبلها نتيجة لزيادة السكان ولمختلف الظروف الجوية الطارئة كذلك التي حدثت مؤخراً مؤكداً أن الموضوع رفع إلى مديرية الخدمات الفنية من أجل النظر به علماً بأن طول الشبكة المطلوب استبدالها يصل إلى حوالي 500 متر طولي. وأشار رئيس البلدية في جانب خدمي آخر إلى المعاناة التي تتسبب بها قلة مخصصات المازوت الخاصة بسيارة القمامة والجرار الذي تستخدمه البلدية لترحيل القمامة وذلك نظراً لاتساع النطاق الجغرافي الذي يمتد عليه عمل البلدية والاكتظاظ السكاني الموجود فيه والذي دفع البلدية للعمل وفق المتاح من أجل ترحيل القمامة بشكل يساير كميات المحروقات المتوفرة والتي طالب بزيادتها وجعلها أكثر قدرة على الاستجابة للاحتياجات الفعلية لترحيل قمامة القنجرة وما حولها بالشكل الأمثل. وفي الوقت الذي تسببت فيه الأمطار في حصول اختناقات في بعض شوارع القنجرة كما أسلفنا فإن هذه البلدة لا تزال تعاني من عدم توفر مياه الشرب فيها وهو الأمر الذي اضطر معه الأهالي لشراء مياه الشرب وذلك نتيجة لقلة ضخ المياه إليهم وحدوث بعض الأعطال وهو الأمر الذي طالب الأهالي معه بإيجاد الحل المناسب الذي يضمن لهم الحصول على مياه شربهم من الشبكة النظامية وعدم الاضطرار للحصول عليها بأسعار مرتفعة علماً أن الواقع الخدمي في البلدة يعاني أيضاً من الحفر المنتشرة في بعض الشوارع ولاسيما في القنجرة وجناتا وهو الأمر الذي أمل رئيس البلدية بتجاوزه من خلال تكليف الجهة التي نفذت مشروع التزفيت الذي نفذ العام الماضي بربع أعمال العقد بحيث يضمن معالجة هذه الحفر وإن أشار إلى أن ذلك ينتظر فترة استئناف العمل في مجال التزفيت لاحقاً.
أما المواصلات فلا تزال على حالها كما يقول الأهالي وخصوصاً من الناحية المتعلقة بالاختناقات الحاصلة خلال فترة الذروة والناجمة عن التزام الميكروباصات العاملة على الخط مع الروضات والمدارس والذي أثر على حركة السير القادمة إلى المنطقة مساء والمغادرة لها في فترة الصباح علماً بأن الفئة الأكثر تأثراً بهذا الوضع هو الطلاب وهو الأمر الذي يستدعي توفير البدائل أو التزام أصحاب الميكروباصات بالعمل على الخط في الفترات المذكورة.

 نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار