العدد: 9518
الأربعاء: 29-1-2020
يشكو سكان الرمل الجنوبي في مركز مدينة اللاذقية من الانتشار السرطاني لمختلف أنواع الورش والحرف داخل الأحياء السكنية بما لذلك من انعكاسات سلبية على حياة السكان سواء من النواحي المتعلقة بالأضرار الصحية والبيئية التي تتسبب بها أو الإزعاجات التي تنتج عن تواجدها إن كان لجهة تشغيل الآلات التي تستخدمها ورشات التجارة – الحدادة – الخياطة – الأحذية.. والتي تصدر أصواتاً عالية عند تشغيلها أو تشغيل المولدات الكهربائية التي تقوم بتشغيلها في فترة انقطاع التيار الكهربائي نتيجة التقنين الكهربائي علماً بأن هذه المنشآت تتسبب في فترة الوصل الكهربائي في حدوث ضغط كبير على الشبكة الكهربائية نتيجة استجرارها الكبير للطاقة الكهربائية والذي يتم في بعض الحالات بشكل غير نظامي وهو ما يؤدي إلى حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي يدفع ثمنها السكان الذين يلتزمون بدفع الفواتير والذين يستغلون فترة الوصل لإنجاز معظم أعمالهم المنزلية.
مع الإشارة إلى أن الإزعاجات الناجمة عن هذه الورشات الموجودة في تلك المنطقة وخصوصاً في سوق الخضرة وامتداد استديو سارة كما تقول الشكوى تتسبب أيضاً في إشغال الأرصفة وإرباك الحركة المرورية وخصوصاً عند تنزيل موادها الأولية وتحميل منتجاتها أو عرض هذه المنتجات على الأرصفة ناهيك عن تسببها في حدوث الكثير من الإزعاجات التي تطالب الشكوى وللحد منها بضبط عمل هذه المنشآت ونقلها كباقي المنشآت الأخرى إلى المنطقة الصناعية في محافظة اللاذقية وذلك بهدف الحد من أضرارها وإزعاجاتها وتنظيمها وضبطها بعيداً عن العشوائية التي تحكم عملها حالياً متسائلين عن خطط مجلس مدينة اللاذقية بهذا الخصوص بعد الإعراب عن الأمل بأن يكون الموضوع ملحوظاً في تلك الخطط وذلك تخليصاً للمنطقة من الأضرار الناجمة عن تواجد تلك المنشآت في الأحياء السكنية.