نافـذة واحـدة ومركــز للصيانــة جديدا الكلية التطبيقية

العـــــدد 9512

الثــــــلاثاء 21 كانون الثاني 2020

خطوتان مهمتان أنجزتهما الكلية التطبيقية في الأيام القليلة الماضية جديرتان بالاهتمام نظراً لمنعكسهما الإيجابي على الطلبة من جهة وسمعة الكلية من جهة أخرى هما النافذة الواحدة وإطلاق مركز للصيانة.
معروف لدى الجميع ما توفره النافذة الواحدة من سرعة في إنجاز المعاملات وتوفير في الوقت والجهد وحصر العلاقة مع عدد قليل من العاملين وأشياء أخرى، هذا ما وضعته في الخدمة الكلية التطبيقية أخيراً كما وسار إحداث مركز الصيانة الذي يعزز خبرة الطلبة ومهاراتهم الفنية من خلال قيامهم بإصلاح ما هو معطوب من تجهيزات ومعدات بنفس السرعة، إضافة إلى التحضيرات التي سبقت امتحانات الفصل الأول هذا ما توقفنا عنده في مادتنا هذه من خلال اللقاء مع عميد الكلية د. مسعود صبيح الذي تحدث بداية عن النافذة الواحدة وقال: تم افتتاح النافذة الواحدة في الكلية التطبيقية لتسهيل حصول الطلاب على المستندات والوثائق التي يحتاجونها بأقل مجهود وأقل وقت ممكن، وضمن آلية تمنع حصول أي فقد أو ضياع للطلبات أو الوثائق من خلال تسجيل هذه الطلبات في الشعبة المسؤولة عن إنجاز الوثيقة المطلوبة وبصورة مشابهة لعمل الديوان ولكن ضمن مجال محدد بشعبتي شؤون الطلاب والامتحانات، ولفت د. صبيح إلى أنه قبل افتتاح النافذة الواحدة كان الطلاب يتابعون موضوع حصولهم على أي وثيقة داخل الشعبة المعنية بهذا الموضوع سواء كانت شعبة شؤون طلاب أو شعبة امتحانات، وغالباً يحصل ازدحام لتواجد الطلاب ضمن هاتين الشعبتين، وكان لذلك تأثير سلبي على سير العمل من خلال الضغوط التي يتعرض لها العاملون ضمن هاتين الشعبتين وينتج عن ذلك حالات من التشنج وعدم الراحة في الأداء، وكما هو معلوم أن العمل ضمن هذه الظروف يقلل الدقة في العمل، وتزيد من احتمال إصدار وثائق ببيانات خاطئة تعرض الطالب ومنشئ هذه الوثيقة الى إشكالات في المستقبل. يضاف الى ذلك أن دخول الطلاب الى شعبتي شؤون الطلاب والامتحانات يساهم بزيادة احتمال فقدان وثائق أو مستندات أو سواها والتي لها حساسية بالنسبة لهاتين الشعبتين. وأضاف د. صبيح: بعد افتتاح النافذة الواحدة يقوم المكلفون بتسيير العمل فيها بفرز الطلبات الى الشعبة المكلفة بإنجاز العمل وتسلم هذه الطلبات أصولاً ويعاد بالمستندات إلى النافذة الواحدة لكي يتم تسليمها إلى الطلاب بدون أي معاناة تذكر مع المحافظة على وقت الطالب وتوظيف هذا الوقت من أجل دراسته وتحصيله العلمي.
. وبيّن د. صبيح أهمية هذه النافذة التي ظهرت من خلال آراء بعض الطلاب حيث عبّروا عن تسهيل آلية حصولهم على ما يحتاجونه من مستندات أو وثائق تطلب منهم من جهات معينة بأقل عناء وبزمن قياسي وبدون أي احتكاك مع العاملين في الكلية. كما أشار د. صبيح الى التحضيرات التي سبقت بدء الامتحانات وقال: بدأ الامتحان للدورة الامتحانية الفصلية الأولى يوم الأحد ١٩/١/٢٠٢٠ وينتهي يوم الخميس ٢٠/٢/٢٠٢٠ ضمن فترتين امتحانيتين كل يوم من أيام الدوام الرسمي، وسبق التحضير للامتحان اجراءات عديدة أهمها تامين الدفاتر الامتحانية وورق الإجابة المؤتمتة وأيضاً تأمين القرطاسية التي سنحتاحها بالكامل من ورق تصوير وأقلام وغيرها، إضافة لصيانة آلات التصوير من قبل طلاب الكلية بإشراف مهندسي الصيانة التابعين إلى مركز الصيانة والتدريب بإشراف مهندسي الصيانة التابعين إلى مركز الصيانة والتدريب الذي أنشئ في الكلية لهذه الغاية، وأكد د . صبيح أن هذا المركز على استعداد تام للقيام بصيانة آلات التصوير وأجهزة الحاسب والمكيفات على مستوى الجامعة أيضا. بالإضافة لتجهيز القاعات الامتحانية لاستقبال الطلاب من خلال تفقد هذه القاعات من قبل مركز الصيانة ضمن ورشات النجارة والكهرباء، بإعادة تأهيل الكراسي والمقاعد التحتانية وصيانة أجهزة الإنارة مع وضع لصاقات على مقاعد الامتحان تحوي أرقام الجلوس بهدف ضبط العملية الامتحانية وتقديم الطالب الامتحان بالقاعة المخصصة والمكان المخصص له. وتم توزيع تكاليف المراقبة على رؤساء القاعات وأمناء السر والمراقبين، وقد عقد اجتماع مع العاملين بالكلية التطبيقية وقمت بالتنبيه والتأكيد على ضرورة الالتزام بموعد الامتحان وعدم التأخير إضافة لاستعراض كافة الملاحظات التي تؤدي إلى خلل بالعملية الامتحانية وآلية معالجتها مع الإشارة الى دور كل من المراقبين ورؤساء القاعات والمشرف على الفترة الامتحانية ضمن تنسيق فيما بينهم ومعالجة أي مشكلة تحصل بشكل آني. وختم د. صبيح حديثه لصحيفة الوحدة قائلا: تمنياتي لطلاب الكلية بتحقيق نتائج مميزة خلال الدورة الامتحانية الحالية، وأن تكلل جهودهم بالنجاح، هم وزملاؤهم من الكليات الأخرى ليبنوا أمل ومستقبل سورية، مع تمنياتي أن تعطى لهم الفرصة التي يستحقونها بعد التخرج، وأن تعطى لهم الإمكانيات المادية اللازمة لتأمين مكان عمل لهم ما يؤدي إلى نواة مدينة صناعية، فهؤلاء الخريجون يشكلون كفاءة أكاديمية ومهنية ممتازة.

ياسمين شعبان

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار