العـــــدد 9511
الإثنيــــن 20 كانون الثاني 2020
بتغرامو التابعة لبلدية بنجارو، والبالغ عدد سكانها 2500 نسمة تقريباً تعاني من نقص الخدمات في جوانب متعددة تطال سلامة الأهالي الصحية وجودة إنتاجهم الزراعي، ومنها وضع الطرق السيئة للقرية حيث تكثر الحفر وبرك الماء التي تشكل معاناة يومية للأهالي وطلاب المدارس ولا سيما في الشتاء، كما أن هناك طريقاً فرعياً المؤدي من الطريق العام إلى حارة المزرعة يبلغ طوله 200 م بحاجة إلى تزفيت بسبب كثرة الحفر وقد قام الأهالي على ردمه بالحصى وبلا فائدة لأن مياه الأمطار جرفت كل شيء.
وتأتي معاناة الكهرباء لأن محولة الخزان منذ ثلاث سنوات وهي في حالة يرثى لها (تقنين وراء تقنين) بسبب الأعطال فعندما تأتي الكهرباء تكون ضعيفة مما يؤثر على الأجهزة الكهربائية في البيوت.
أم مجد: (وهي أم لشهيد) تقول: الكهرباء لم تصل لمنزلها لعدم وجود عامود كهرباء وقد تقدمت عدة مرات بشكوى إلى مركز الكهرباء بجبلة وعين شقاق منذ 4 سنوات ومازال الوعد قائماً مما اضطرهم لمدّ كبل من الطريق إلى المنزل وطوله حوالي 150 متراً على حسابهم الشخصي. وبالنسبة لبوابات الأنترنت فهي معدومة بالقرية ويطالب الأهالي بتأمينها لهم أسوة بباقي القرى المجاورة، أما بالنسبة للقمامة المجمّعة في الساحات والشوارع العامة فلا حديث عنها حيث يتم ترحيلها كل 15 يوماً أو أكثر وتأتي مطالبة الأهالي بتأمين حاويات القمامة للقرية من قبل بلدية بنجارو.
ويطالب الأهالي أيضاً بتأمين سرافيس للقرية بسبب معاناتهم بالتنقل من القرية إلى المدينة والانتظار الطويل على الطرقات.
وللصرف الصحي حديث آخر منذ بداية الشتاء يفيض الصرف الصحي على الطرقات ويدخل البيوت وتبقى مخلفاته على أطراف الطرق بشكل مقزز عدا عن الروائح الكريهة الناتجة عنه فعلى بلدية بنجارو التابعة لها القرية الإسراع بإصلاحه.
وما قاله الأهالي عن بناء مدرسة الحلقة الأولى وتصدعه وخوفهم من تهدمه فوق رؤوس أبنائهم فهل من جهات تسمع وتستجيب لشكاوى ومطالب مواطنين لا يطالبون إلا بأبسط حقوقهم.
منى الخطيب