العـــــدد 9511
الإثنيــــن 20 كانون الثاني 2020
ينال الصرف الصحي اهتماماً خاصاً ضمن الخطة الخدمية لبلدية حميميم وهو الأمر الذي تجلى بتنفيذ مشروع للصرف الصحي في منطقة العسالية بقيمة 42 مليون ليرة سورية إلى جانب المشروع الآخر الذي بلغت قيمته 22 مليون ليرة والذي تم تنفيذه من قبل الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية في منطقتي القبيسية وحميميم والذي شمل معالجة الانهيار الطرقي الذي حدث بفعل الظروف الجوية والذي كاد يؤثر على مسار سكة القطار إضافة للمشروع الثالث الذي سيتم تنفيذه بقيمة 3 ملايين ليرة والممول بموجب إعانة مقدمة إلى البلدية التي لا تزال تفتقر إلى وجود مقر خاص بها على الرغم من توفر الأرض اللازمة لإقامة هذا المقر الذي تم طلب إعانة بمبلغ 50 مليون ليرة سورية لإقامته دون أن تأتي الموافقة اللازمة عليها حتى الآن على الرغم من الحاجة الماسة لهذا الأمر كون المقر المستأجر حالياً غير كافٍ لأداء الدور المطلوب منه ولاسيما أنه يكاد يضيق بالعاملين في البلدية.
وفيما يبدو حال الطرقات الفرعية والرئيسية في حميميم بحاجة لتزفيت وصيانة لكونها لم تزفت منذ أكثر من 20 سنة بحسب ما أفاد علي صالح رئيس بلدية حميميم فإن موضوع طريق المطار الذي تم استملاكه منذ 2015 بات بحاجة لإنجازه وذلك بغية حل الاختناق المروري الناجم عن الحركة المرورية القادمة والخارجة من وإلى المطار وذلك إلى جانب الحاجة لمدخل نظامي آخر لحميميم قرب سكة القطار وذلك تجنباً لأخطار المرور على السكة في الوضع الحالي والحاجة كذلك لتنفيذ جسر مشاة يؤمن عبور سكان حميميم إلى أراضيهم الواقعة غرب الأوتستراد وهو الأمر الذي طالما تسبب غيابه في حدوث حوادث مؤسفة.
وفيما لا يزيد عدد سكان حميميم وفقاً للشؤون المدنية عن 5800 نسمة فإن الواقع الفعلي يشير إلى زيادة هذا العدد عن 15 ألف نسمة وهو الأمر الذي ترك آثاره على الخدمات المقدمة للمواطنين ولاسيما الكهرباء التي باتت بحاجة لوضع محولات جديدة أو لزيادة استطاعات المحولات القائمة وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والناجم عن الزيادة السكانية المضطردة التي ولدت حاجة أيضاً لدعم المصادر المائية ولاسيما وأن ضغط المياه الذي يصل ضعيف ولا يكفي لتعبئة احتياجات المواطنين في الساعات المخصصة لهم من المياه وذات الأمر بالنسبة للمدارس التي باتت بوضع يحتاج للصيانة والتأهيل إن كان من نواحي تركيب النوافذ وتنفيذ أعمال الدهان والصرف الصحي الداخلي أو للترميم كون بعضها يسرب المياه من أسقفه نتيجة لقدمها وتآكل بيتونها وهو الأمر الذي يؤثر على الطلاب والعملية التعليمية في تلك المدارس وخصوصاً في فصل الشتاء.
ولا يختلف واقع العمل في مجال النظافة عن باقي الخدمات ولاسيما لجهة الحاجة لسيارة ضاغطة جديدة لتلبية احتياجات النطاق الجغرافي الواسع الذي تغطيه البلدية والذي بات الجرار الوحيد القديم المستعمل حالياً لا يكفي بالحاجة الفعلية لاسيما مع كونه قديم ويحتاج لتكاليف كثيرة من أجل صيانته الناجمة عن أعطاله الكثيرة.
نعمان أصلان