نادي جبلة بحاجة إلى جميع أبنائه

العدد: 9295

19-2-2019

مباراة بعد أخرى يجد فريق جبلة نفسه في وضع حرج على سلم الترتيب، وما كانت الخسارة الأخيرة مع تشرين إلا بمثابة دق ناقوس الخطر الذي بات يقضي مضاجع جمهوره ومحبيه، وباتت الأسئلة تدور في العقول لعلها تجد مخرجاً من هذا الوضع المزري.
وانقسمت الآراء بين مطالب بالتغيير ولو حتى كان على حساب الكادر الفني والتدريبي وكان تعليل ذلك بسبب نفاذ الصبر من الكادر التدريبي الحالي ونتائج الفريق الأخيرة، وبين مطالب بلم الشمل بداية بالعفو عن اللاعبين الذين تم استبعادهم مروراً باستقدام الخبرات الكروية الجبلاوية التي لها باع طويل في الدوري الكروي، والأكثرية ترى أن التغيير في هذه المرحلة ليس في مصلحة أحد وهو لن يقدم ولن يؤخر بل أن الصبر هو مفتاح الفرج وخاصة أن هناك استراحة جيدة للفريق بعد تأجيل الدوري وهو ذو فائدة لإعادة النظر في الكثير من الأمور وترتيب الأوراق للعودة وتصحيح المسار.
وكل هذه الآراء قد تكون صحيحة إن هي نبعت من قلوب محبة وغيورة على مصلحة النادي باستثناء تلك التي تتقمص الشخصنة لغاية في نفس يعقوب بلا أي اهتمام للمصلحة العامة.
الإدارة الجبلاوية برئاسة السيد سامر محفوض لم تبخل ولن تبخل في تقديم الدعم المادي للفريق وتلبية جميع متطلبات اللاعبين وهي في الفترة الحالية تحت الضغط, وتعي تماماً مطالب الشارع الجبلاوي الرياضي باختلاف آرائه وهذا ما جعلها تتريث وتأخذ وقتها كاملاً قبل أن تتخذ القرارات المناسبة حتى لا تكون متسرعة ولا تلبي الطموحات، وإن اتفق الجميع على شيىء (رغم الاختلافات في وجهات النظر) فهو على هذه الادارة المعطاءة وهذه نقطة يمكن أن يؤسس عليها.
إن نادي جبلة في الوقت الراهن أحوج ما يكون إلى تكاتف جميع أبنائه ومحبيه في هذا الوقت العصيب ولذلك على كل صاحب ضمير ومحب لهذا النادي أن يدعم تلك الإدارة الشابة لأنها بالفعل من أفضل الإدارات التي مرت على النادي منذ عقود خلت وأن لا يدخر كل من يستطيع أن يقدم دعماً مادياً أو معنوياً في مد يده لمساعدتها ودعمها لكي تستطيع سفينة جبلة أن تنجو من الغرق.

عفاف علي

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار