ما علاقــــة «البرق والرعد» بإنبات الفطـــر البريّ

العدد: 9500

الأحد:5-1-2020

تحفل ذاكرتنا الطفولية بالكثير من القصص (العلمية البسيطة)، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أنه عندما يكون إثمار (الزعرور) جيداً لا يكون موسم الزيتون كذلك في نفس المنطقة، وأنه ما إن يزهر (العيرون، وهو نبات يشبه البصل، ويسبق زهرُه ورقه) حتى تتبعه رائحة المطر وغير ذلك، ومنها أيضاً أنّ الفطر البريّ لا ينبت إلا بعد (الرعد والبرق)، وكان أهلونا يقولون لنا بعد الرعد والبرق (طلع الفطر) والذي لا ينمو بسبب المطر لوحده حسب اعتقادهم..

 

فتّشنا عن دراسات تؤيد هذا الكلام، فلم نجد إلا (كلاماً) غير مسنود إلى أي دراسة وملخص هذا الكلام أن (البرق يعمل على زيادة تكوين أكسيد الأزوت في الهواء لتتحد مع قطرات المياه الساقطة من السماء ثم لتسقط على الأرض مُنبتة أنواعاً من الفطريات ومن بينها الكمأة التي أسماها العرب بنت الرعد). 

الفطور غنية بـ (الكالسيوم، فيتامين د، البوتاسيوم والسيلينيوم) وهي منخفضة السعرات الحرارية والصوديوم، ولا تحوي أي من الدهون، الكولسترول أو الجلوتين)، أما عن فوائد الفطور حسب الرائج:
(.. مصدر غني للعديد من المغذيات الضرورية كالبروتينات والألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات والمعادن، يدخل الفطر في أنظمة خسارة الوزن لمحتواها المنخفض من السعرات الحرارية، يساعد في تعزيز المناعة وتقويتها ومكافحة الأمراض، يحوي مضادات أكسدة قوية مما يجعله يساعد على مكافحة السرطانات، السيطرة على مرض السكري، خفض مستويات الكولسترول في الدم، والسيطرة على مستويات ضغط الدم في الجسم، تقوية العظام وتعزيز صحتها.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار