قلق ورهـاب الامتحان!

العدد: 9492

الأربعاء:18-12-2019

 

وليس الأمر بغريب، ابنتي في الصف الخامس وتخاف كثيراً في أيام الامتحان تقلق ولا يأتيها النعاس أو يدب النوم في جفونها طوال اللليل ليأتي الصباح بغفوة، مع أنها حفظت دروسها وحضرت جيداً للامتحان ولا تخطئ بردها في أي سؤال، لكن لا أعلم ما يصيبها في الامتحان تنسى وتفقد التركيز لتعود شاكية وباكية بأنها تعرف الجواب لكنها لم تفطن له ولم تحسن الكتابة على ورقة الامتحان، ولا تعلم ما يصيبها، كما ما يؤكد قولها ولا يمكن تكذيبه هو ما قالته لي مدرستها عندما التقيتها وانفلت لسانها على أنها طالبة ذكية ومجتهدة في الصف ولا أحد كمثلها يحسن الجواب والكتابة على السبورة، لكن تفاجئها نتيجة الفتاة بالمذاكرات.
لتكون طالباً يحسن الأداء في الامتحان كما تقول الآنسة رواد عليا، علم نفس:
على الطالب أن يثق بنفسه أكثر ويزيل خوفه ويبتعد عن مشاكل عائلته ومناقشاتهم الحياتية وحتى مناوشاتهم وعلى الأم خصوصاً احتضان ولدها أو ابنتها لتشعر بالأمان ويكون أداؤها بأفضل جواب، بعدها يكون ما عليها في تنظيم الوقت واقتطاع جزء منه للتسلية والمرح واللعب لاستعادة نشاطها وتركيزها، كما أنها بحاجة للاسترخاء والنوم الكافي لإعادة ترتيب أوراقها ومعلوماتها في الذاكرة وبرنامج العقل، ويصعب على الطالب أن يحفظ جملة من الدروس ودفعة واحدة في وقت قليل وكان عليه أن يحفظ كل واحد منها بيومه وحينه ليكون عليه إعادتها وتكرار حفظ المعلومات السابقة وإعادة برمجتها في عقله من جديد فيزيد في ذلك التركيز، كما أن عليه الابتعاد عن السرير والجلوس في مقعد وراء طاولة ومعه القلم والورقة كما هو الجو في الامتحان، ولا يمكن أن تغفلي أيتها الأم عن الغذاء الصحي وكأس اللبن أو الحليب الدافئ في المساء، وأيضاً مساعدة الأولاد في الحفظ والدرس والمذاكرة وإعطائهم كل الاهتمام ليشعروا بالثقة والاطمئنان.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار