بــــلاد وعبـــاد

العـــــدد 9485

الإثنين 9 كانون الأول 2019

* شكونا من (المازوت) حتى حضر، فشكونا من عدم قدرتنا على شرائه، وفي (الهمّين) المواطن على حقّ، والشتاء على ما يبدو سيكون بارداً، و(الطعام والشراب) أهمّ من المازوت الذي يمكننا تعويضه بـ (البطانيات) وبعض الدفء الأسروي!
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فمن الطبيعي أن تزيد الشكوى من قلّة (الغاز) ومن الطبيعي أن تحاول (سادكوب) أن تزيد إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد خلال فصل الشتاء.
* حال السوق لم يتغيّر على الإطلاق، والوصول إلى صالات (السورية للتجارة) ليس ممكناً للجميع لأكثر من سبب، وإن تمّ الوصول فإن المعروض فيها لا يلبّي كلّ احتياجات البيت، لذلك لن نخسر جارنا (السمّان) الذي يصبر علينا حتى قبض الراتب!
* ليس بيد السائق، لكن (الشتيمة) تنزل في أذنه، وإن كان عاقلاً يتجاهلها وإلا ستحضر مشكلة، ومياه الأمطار غطّت الحفر، والمواطن يستهواه السير في الشارع وليس على الرصيف، وفصول حكاية المواطن والسيارات العابرة تتكرر كلّ شتاء إلى أن يأذن الله وتخلو شوارعنا من الحفر، ويكون الصرف المطري فيها عال العال!

تصفح المزيد..
آخر الأخبار