في كفتـــــي مــــيزان همــــوم وأوزان…

العدد: 9480

الاثنين: 2-12-2019

 

اللياقة الجسدية ضرورية للمحافظة على الصحة فهي تاج على رؤوس الأصحاء وكلٍ يفهمها على طريقته. 

السيد مفيد سويدان، طالب جامعي: وصل وزني إلى 95 كغ وأصبحت أختلف عن باقي زملائي وهو ما شكل مشكلة بالنسبة لي، ذهبت إلى النادي وتابعت المشي إلا هناك بعض الإشكالات التي منعتني من المتابعة ودائماً أخسر القليل فقط، إلى أن اشتريت ميزاناً ووضعته في غرفتي وتراهنت معه على إنقاص وزني، وبالتأكيد كان فيه حسن الخيار، ففي نهاية كل أسبوع أتابع إشارة الميزان ليكون النقصان وأحصل فيه على الدافع القوي، وخلال عدة شهور خسرت من وزني ما يقارب 25 كغ وأصبحت أحس بالرشاقة وخفة الحركة وبإمكاني مقارنة نفسي بأصدقائي، وأيضاً شراء ألبسة على الموضة وتعهدت لنفسي بممارسة الرياضة ومراقبة نظام غذائي صحي يسمح لي بالمحافظة على وزني الذي أريده.
× السيدة انتصار جلود- موظفة: عشت حالة توتر وهاجس تخفيف وزني وخضعت إلى حميات متكررة ولم يكن بمقدوري حرق الدهون المتكدسة وصرف الوحدات الحرارية إلى أن وقعت بفخ هاجس الموديلات واللباس مما جعلني أهتم بالمحافظة على جسم رشيق ومتناسق، وكان الميزان رفيق أيامي ولا أسمح بالزيادة نهائياً مهما كان السبب ولا أضعف أمام إغراءات الأكلات الطيبة والحلويات، القليل منه يكفيني ودائماً ترافقني صورة الميزان والخوف من صعود الأرقام فيه وأحس بأنه يوجه إليَّ الانتقادات ولا أستطيع تقديم الأعذار له، فهو من يكشف العيوب ولا يتعامل بعاطفة ولا يتقبل الرشاوى الحقيقة واضحة أمام العين وهذا ولد عندي شعور الخوف الدائم من الوقوف بخجلٍ أمامه.
السيدة حسناء اسبر: اعتدت المحافظة على وزني ولا أرغب في الزيادة وميزاني هو بدل ملابس أحتفظ به منذ عشر سنوات أحافظ عليه جيداً وألجأ إليه كلما أحسست بالزيادة وأعمل جاهدة على إنقاص وزني وبقائه على الحال الذي أحبه، بالطبع لا بد من بعض التغييرات الفيزيولوجية التي تطرأ على الجسم، والجميع يقول لي لكل عمر وزنه وشكله الذي يميزه ويعطيه بعض الوقار إلا أنني أخالفهم الرأي دائماً لأن الجسم يحتاج إلى الأشياء المغذية وليست التي تؤدي إلى السمنة والإصابة بالأمراض بالتنظيم والوعي نحصل على جسدٍ رشيق وصحة دائمة.

معينة جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار