في الجولة الرابعة من كرة الممتاز.. تشرين ينفرد بالصدارة.. والساحل تفوق على الاتحاد بجدارة

العدد: 9293

الأحد-17-2-2019

 

 

انفرد فريق تشرين بصدارة الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بعدما تمكن من اقتناص فوز ثمين في معقل جاره جبلة بهدف دون رد سجله مهاجمه محمد العقاد، مستفيداً من تعادل منافسيه فريقا الوحدة والجيش، فكلاهما تعادلا سلبياً في هذه الجولة، الوحدة مع الوثبة في حمص والجيش مع الطليعة في حماة.
وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من الإياب .

 

وتابع فريق الساحل نتائجه الجيدة في مرحلة الإياب وحقق فوزاً جديراً على ضيفه الاتحاد بهدف دون رد سجله اللاعب رامي الأيوبي. وفي حلب وعلى ملعب السابع من نيسان، حقق فريق الحرفيين متذيل الترتيب مفاجأة بفوزه على ضيفه المجد بهدف دون رد سجله فراس الأحمد، وهذا هو الفوز الثاني للحرفيين في الدوري.
وفي ملعب الفيحاء بدمشق، انتهى لقاء الشرطة وضيفه الكرامة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، سجل الكرامة أولاً عبر مهاجمه علي خليل وعادل الشرطة النتيجة من ركلة جزاء نفذها بنجاح ياسر إبراهيم.
صدارة تشرينية
حقق فريق تشرين المراد وانفرد بالصدارة بعد فوزه على جاره جبلة بشطارة، في مباراة كان الصراع فيها على النقاط فغابت الفنيات وخاصة مع سوء أرضية ملعب البعث الذي بدا في حالة يرثى لها كمستنقع كثرت فيه برك الوحل والطين مما ساهم في عرقلة الكثير من الهجمات.

ولم يدم جس النبض طويلاً حتى جاءت الخطورة الجبلاوية بفرصتين متتاليتين الأولى يقطعها الدفاع إلى ركنية والثانية تسديدة قوية من اللولو أنقذها حارس تشرين فادي مرعي بالرمق الأخير ويحولها إلى ركنية.
تشرين بعد البداية القوية لجبلة بدأ باستعادة أنفاسه وأمسك بزمام المبادرة وتمكن من مجاراة أصحاب الدار في منتصف الملعب وشكل بعض الخطورة من خلال المهاجم النشيط عبد الرحمن بركات الذي سدد كرة جاورت القائم ثم للكوجلي أنقذها حارس جبلة فاتح العمر الذي كان بحق نجم اللقاء بتصدياته الرائعة، لكن في الوقت الإضافي يتمكن مهاجم تشرين محمد العقاد من تسجيل الهدف الوحيد والثمين في المباراة بعد متابعته الرأسية المتقنة لكرة مرفوعة من الكوجلي كان لسوء تغطية الدفاع الجبلاوي الأثر الكبير في دخولها المرمى عن يمين العمر وبه ينتهي الشوط الأول.
الشوط الثاني كان نقيضاً لسابقه، فالخطورة كانت لتشرين بينما الاستحواذ كان لأصحاب الدار دون فاعلية، وعاب جبلة في هذا الشوط كثرة الكرات المرفوعة واللعب على الأطراف دون محاولة الاختراق من العمق أو التسديد من بعيد بينما عاب دفاعه بطء تشتيت المرتدات التشرينية مما خلق الكثير من الفرص الخطيرة لتشرين ولولا براعة العمر لكان للنتيجة كلام آخر.
أخطر الكرات التشرينية كانت الفرصة الضائعة التي لا تصدق لعبد الرحمن بركات وهو منفرد تماماً بالحارس الذي يردها إلى ركنية وإنقاذ آخر رائع لتسديدة المرمور القوية بعد مرتدة من كامل حميشة وأخرى للريحاوي كاد أن يزيد الغلة لولا تألق المدافع ميهوب اسماعيل، بالمقابل لم نشهد خطورة جبلاوية باستثناء اختراق اللولو للخاصرة اليمنى لتشرين تكفل الدفاع في إبعاد الكرة إلى ركنية.
وللأمانة وقياساً لإمكانيات الفريقين فإن جبلة خسر النتيجة ولكنه تمكن من مجاراة فريق تشرين في معظم مراحل المباراة وكان نداً قوياً.
لعب لجبلة : فاتح العمر – خالد بريجاوي – ميهوب اسماعيل – أحمد الشمالي – طارق جازة – عبد القادر بودقة – منهل مهنا (محمد خوجة) – وسيم الجاسم (كنان ديب) – محمد اللولو – مصطفى الشيخ يوسف – محمد عوض (علي سليمان) .
لعب لتشرين : فادي مرعي – رامي لايقة – حسن أبو زينب – عمر ريحاوي – محمد علي – كامل حميشة – خالد كوجلي – محمد مرمور- ورد السلامة (خالد كردغلي) – محمد عقاد (حمدي المصري) – عبد الرحمن بركات (محمد مالطا).
مشاهدات
مصادر موثوقة أكدت أن حكم المباراة محمد العبدالله كان ينوي تأجيل المباراة بسبب سوء أرضية ملعب جبلة وسوء الأحوال الجوية قبل ساعات من البدء .
كابتن فريق جبلة منهل مهنا أعطى درساً في الوفاء بهذه المباراة حيث ترك تعزية والده المغفور له وأصر على المشاركة مع زملائه في اللعب فما كان لجمهور جبلة إلا أن هتف له مطولاً.
علق الكثيرون أنها كانت واحدة من أسوأ المباريات في الدوري السوري منذ عقود خلت، واستهجن الجميع النقل التلفزيوني للمباراة وإظهار هذه الصورة السيئة للملعب وللجمهور الذي تفنن في إطلاق موشحات السب والشتم إن كان من تشرين أو من جبلة.
حضر المدرب مناف رمضان ومدير الفريق أديب عبد الحميد المباراة على سطح مقر النادي بعد العقوبة الاتحادية الأخيرة بحرمانهما من التواجد على دكة البدلاء.

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار