العدد: 9293
الأحد-17-2-2019
عندما تمّ تعيين الإدارة الجبلاوية الجديدة قبل بداية الدوري بشهر ونيف استبشر جميع عشاق النادي خيراً بها لأنها تملك المال حسب ما وعد به رئيس النادي المحامي سامر محفوض أمام فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية.
الاستبشار بالخير جاء كون النادي كان خارجاً للتو من مرحلة إفلاس مالي كبير زمن الإدارة السابقة والتي وصل بها الحال إلى الشحادة منذ لحظة وصولها ولولا تدخل الداعم الجبلاوي الكبير والأصيل الأستاذ حافظ مخلوف بالمراحل الحساسة لما تحقق التأهل لدوري المحترفين وذلك عندما قدم الدعم المالي المطلوب لعودة الأفراح الجبلاوية بالتأهل المنتظر واللحاق بركب كبار الكرة السورية.
هذا التفاؤل ما لبث أن بدأ يخف بريقه رويداً رويداً ليس لعدم وفاء رئيس النادي سامر محفوض بوعده بل قدم ومازال يقدم المال لكن ليس بالمكان والزمان المناسبين، فكانت الأخطاء منذ البداية ولغاية الآن مستمرة لأنه وضع زمام الأمور الكروية بأيادي ليست أهلاً لذلك، فكانت النتائج الخاطئة نتيجة حتمية للبدايات الخاطئة وكان الحصاد لغاية الآن مراً على الإدارة وعلقماً على جماهير النوارس والمركز الثالث عشر ما قبل الأخير على سلم ترتيب فرق الدوري والمؤهل للهبوط للدرجة الأولى خير دليل صارخ على صحة ما نقول.
بالتأكيد الأخطاء كثيرة جداً ولسنا بوارد تفنيدها الآن لأنه ليس الوقت المناسب لذلك فالمرحلة حرجة جداً والخطر بدأ يخيم على محيا كل مشجع جبلاوي والحلول الجذرية بيد شخص واحد فقط هو رئيس النادي لأنه الم سؤول الأول والأخير عن كل تلك القرارات التي اتخذت وكذلك المسؤول الأول عن إيجاد الحلول ولعل الوقت يسعفه لتصحيح أخطاء من عبث بالنادي سواء من الإدارة أو خارجها والجميع بالتأكيد ينتظر قرارات شجاعة حاسمة وإلا فإنه سيتحمل مسؤولية فشل النادي وعودته السريعة للدرجة الأولى.
ثائر أسعد