العدد: 9293
الأحد-17-2-2019
يعاني أهل مدينة بانياس من قلة الجسور التي تؤمن الحماية لهم ولأطفالهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها عند محاولة عبور بعض الطرق.
عن الجسر الموجود في شارع القصور وهو جسر للمشاة فقط أجرينا استطلاعاً مع بعض الأهالي.
السيد باسل: الشارع هنا قلما يعاني الازدحام ووجود الجسر هنا لا معنى له لأنه لا يستخدم من قبل المارة وأرى أن نقله لمكان آخر قد يحقق فائدة أكبر للمواطن،
فيما تقول منال عندما أرى بعض الأطفال وهم يصعدون إليه أشعر بخوف كبير وأعتقد أن عبورهم من الشارع الرئيسي أكثر أماناً لأنهم يتدافعون ويركضون عليه من دون وعي أو تفكير.
ويخالفهما الرأي السيد علي عثمان فيقول هذا الجسر يوفر عامل الحماية لأطفال المدارس حيث يستخدمه الطلاب لعبور الشارع بأمان.
يتلصصون من وراء (كوع) مخفي
أما أهالي حي الجمّيز فقد أكّدوا ضرورة إنشاء جسر يربطهم بشارع المحطّة الحرارية، فيما يقول السيد رامي: إن العبور عن طريق فتحات موجودة ضمن الأوتوستراد أمر مرعب حقاً خاصة أن هذه الفتحة تأتي بعد منعطف مخفي بالنسبة للسيارات، فإذا كنا نحن الكبار نخشى العبور فما حال الأطفال؟.
وتؤكد أم ليث أنّها وغيرها من الأمّهات تعشن الخوف والرعب الحقيقي منذ لحظة ذهاب أطفالهم وحتى وصولهم إلى المدرسة، مغبّة عبور الشارع الذي يشكّل خطراً على حياة أطفالهم.
انهارت أساساته بسبب رداءتها
أيضاً أكد بعض من التقيناهم ضرورة إعادة تأهيل الجسر الواصل لشاليهات مصفاة بانياس الذي هدمته الرياح التي عصفت بالمنطقة، فيما وأوضح السيد حسن أنّ الجسر لم يكن يتمتع بمواصفات جيدة ونتيجة الانهيارات التي تعرضت لها التربة تهدّم، واليوم تم تحويل السير إلى طريق آخر ريثما يتم إصلاحه.
ثلاثة بـ واحد
فيما رأى بعض المواطنين أن قرية (الزللو) بحاجة لجسر، لأن وجوده يخدّم عدة قرى (الزللو- المنزلة- طيرو) كما يربط المدينة الصناعية بالأوتوستراد ليختصر مسافة لا بأس بها على المواطن ويغنيه عن الدخول إلى المدينة.
وإذا كانت مدينة بانياس بحاجة لجسور فقد أجمع كثيرون أن المدينة بحد ذاتها صغيرة ولا توجد ضرورة لجسور المشاة ولكن هناك حاجة لجسور تربط القرى ببعضها تفادياً لعبور الأوتوستراد.
رنا ياسين غانم