الحــــــــركة العمرانيــــــة بجبلــــــة هــــل هــــي موافقــــــة للشـــــروط الصــــحية

العدد: 9476

الثلاثاء: 26-11-2019

تشهد مدينة جبلة وطوقها حركة عمران مستمرة وهذا يدل على أن البلدية أعطت الموافقة على مثل هذه الحركة التي لها سنوات وبالتالي فيجب أن تكون هذه الحركة العمرانية مطابقة للمخطط التنظيمي وكذلك تنظيم البناء أي ألا تكون المساحة بين الأبنية المقامة قريبة وتتمتع بالمواصفات العمرانية لأي تنظيم صحيح ولكن واقع الحال غير ذلك وإذا أردت النظر عن قرب فما عليك إلا الذهاب إلى حيث تقام هذه الأبنية ومواصفاتها بالإضافة إلى أن بعضها متداخل بشكل غريب ولا تستطيع أن تمر أيّ سيارة بين الأبنية بسبب قرب المساحة فيما بينها، أليس هذا مخالف لشروط أي بناء وهل عمل البلدية يقف عند إعطاء الرخص فقط, أمّا المتابعة بحيث تكون الأبنية عصرية ومناسبة ولا تحجب بعضها عن بعض بالإضافة إلى أن الزام أي متعهد بأن يكون القبو لا يوجد فيه ممر المياه الصحية للأبنية، لماذا يتم التغاضي عن ذلك وما الدافع وأين الشروط الفنية الصحية والصحيحة لمثل هكذا بناء, فعندما نمر في الصناعة (البناء السكني) تصدح الروائح الكريهة من أقبية الأبنية لأن كافة الصرف الصحي يمر عبرها وهذا مخالف لقانون البناء لماذا لا يتم إلزام المتعهدين بإصلاح أخطائهم وكيف يسمح لمن لديه مساحة أن يبني عليها ويضر غيره ففي الصناعة الأبنية ملاصقة لبعضها وكذلك في النقعة وفي الفيض وعلى مقص جبلة هل كافة هذه الأبنية أقيمت دون أن يراها أحد من البلدية التي تتبع إليها، عموماً الحركة العمرانية حالة إيجابية وهي تنشّط السوق ولكن أن تستغل حاجة المواطن ويتم إشادة بناء وتسليمه إلى أصحابه وبعده إقامة بناء آخر يحجب الرؤية عنه ولا يكون بينهما طريق فهذا أمر مخالف حسب تنظيم المدن وإلا سميت عشوائيات أي مخالفات، هل تقوم بلدية جبلة وطوقها وكذلك البلديات الأخرى في النظر في إعطاء الموافقة على البناء بحيث تكون مصممة على التنظيم الحديث كون التي أشيدت ليس لها أي حل فهي أصبحت بأيدي أصحاب الدخل المحدود أي أن التجار باعوا أخطاءهم لغيرهم وبما أن الصورة السيئة لمثل هذه الأبنية هل يكون هناك مراقبة على إشادة بناء ليس فقط بالتخطيط ولكن في كيفية وضع المواد وهل هي مناسبة أم الكميات غير مناسبة الأيام والسنوات القادمة ستثبت أفعال هؤلاء المتعهدين ومساوئ الأبنية التي أشادوها بعلم أو بغير علم من الوحدات الإدارية.

أكثم ضاهر