معــــــــابر قليلة تمنع حوادث كثــــــيرة

العدد: 9293

الأحد-17-2-2019

 

استوقفنا بعض المارّة في أحياء عدّة من جبلة وكان التالي: * السيد أحمد الحلاق: من باب الحرص على سلامة المواطن وتلافي الاختناقات المرورية في المستقبل أقترح إنشاء جسر أو نفق عند تلاقي نهاية طريق العمارة مع المتحلق الجديد.
* السيدة ياسمين ريّا: من خلال معاناتنا اليومية نتلمّس من الجهات المعنية إنشاء جسر مشاة أمام المصرف العقاري ضمن مدينة جبلة، كونه أصبح من الضروريات قياساً بالكثافة المرورية في منطقة المصرف وما تسببه من زحام وعرقلة السير وخصوصاً في فترات الذروة أو بالعشرة أيام الأولى والأخيرة من كل شهر المتزامنة مع صرف الرواتب، عندها يصبح المصرف قبلة الناس جميعاً ولاسيّما المسنين من المتقاعدين وحركتهم البطيئة أثناء عبور الشارع.
* السيدة ابتسام أحمد: على إشارة الفروة يوجد تقاطع رباعي ودائماً مزدحم لأنه يقسم حي الجبيبات إلى قسمين على طرف كل منهما تجمع سكاني كبير، وفي الجهة الغريبة يوجد أفران يتوجّه إليها الناس كل صباح، متكبدين عناء السير في زحام من أربعة اتّجاهات، وفي الجهة الثانية مدارس وطلاب، ناهيك عن الموظفين، وإنشاء جسر المشاة يحل مشاكل كثيرة ويقضي على المعاناة الصباحية.
السيد أمجد صالح: مدينة جبلة لها شارع رئيسي واحد من الكراج حتى خارج المدينة، وجميع السيارات سواء الخدمة أو الخاصة تمر خلاله، والمعاناة الحقيقية من أثناء العبور تتركز في مدخل جبلة من جهة الكراج، وخصوصاً بعد إنشاء المتحلق ووضع إشارة ضوئية، وجودها لا يحل مشكلة الازدحام داخل المدينة، ويضيف: الحالة التي نعيشها نحن الموظفين مع طلاب المدارس حقيقية سواء بالانتظار طويلاً أو التسلّل بين السيارات لعبور الشارع من جهة إلى أخرى وأعدادنا غالباً ما تكون كبيرة جداً.
* السيدة هند أبو عيسى: أضحت مشكلة الزحام حالة يومية نعيشها جميعاً وهناك بعض الحالات يرافقه قلق ورعب حقيقي عند ذهاب أولادنا إلى المدارس، مفرق (بسيسين) خطير جداً الواقع على طرف حيّ بسيسين الحيوي في مدينة جبلة، والطلاب ليس لديهم خيار إلا عبور الأوتوستراد والقفز فوق المنصف البيتوني باعتبار المكان لا يوجد فيه حتى فتحة مرور مشاة، أيضاً وجود مشفى خاص وما أكثر المرضى الذين يقصدونه من أجل العلاج، يعني إنشاء جسر مشاة يعتبر حلاً مثالياً ومرضياً للجميع.
* أبو علي سائق سرفيس: الزحمة خانقة جداً ولها أوقات محددة في ساعات الذروة، وهذه المعاناة ليست للمواطنين فقط، بل أيضاً نعيشها وخصوصاً في أوقات الصباح، الجميع ذاهبون إلى عملهم وأيام قبض الرواتب نقع في معضلة حقيقية أمام البنك العقاري وأماكن تواجد الصرافات الآلية، وهذه تعرقل حركة السيارات والمواطنين، ووجود جسور مشاة يخفّف من حدة الزحمة وهي الحل الأمثل.
* السيد أحمد غلاونجي: عند دوار العلبي باعتباره مجمعاً لمحلات وعيادات أطباء ومدخلاً رئيسياً إلى سوق المدينة ومكاناً لتوقف (سرافيس) اللاذقية، وعلى ناصيته مركز صحي، جميعها أسباب مباشرة لتشكل الازدحام المترافق مع المعاناة والانتظار والمخاطرة أثناء العبور.
قد لا يساعد ضيق المكان فنيّاً على إنشاء جسر مشاة فيه، لكن لن تعدم الجهات المعنية السبيل، لإيجاد المكان القريب المناسب.
القفز فوق المنصّف
مجموعة من طلاب مدارس: في كل يوم يترتّب علينا عبور الشارع الرئيسي في حي العمارة من أجل الوصول إلى مدارسنا في كلا الاتجاهين والسيارات تأتي مسرعة بعد أن يتم فتح الإشارة الضوئية والجميع على عجلة للوصول إلى عمله وعلينا العبور بسرعة ما بين السيارات والقفز فوق المنصف المتواجد بين الشارعين وكثيراً ما نتعرض لبعض الإصابات الخفيفة والخوف من حدوث كوارث مرورية وبعض الوفيات ووجود جسر مشاة بجانب مشفى فواز أسعد الخاص قد يحل المشكلة أو يخففها على الأقل.

معينة جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار