العـــــدد 9475
الإثنين 25 تشرين الثاني 2019
يعاني مركز الانطلاق الشرقي لمدينة اللاذقية الكثير من أوجه القصور الخدمي التي باتت تشكل معاناة حقيقية للركاب وللسيارات والسائقين الذين يستعملون هذا المركز الذي يعتبر صلة الوصل التي تربط مدينة اللاذقية بمناطقها الحفة-جبلة- القرداحة. وإذا كان الوضع السيء للمظلات وقلة مقاعد الانتظار والحفر التي تنتشر في المركز وخصوصاً عند مدخله (موقف انطلاق ميكروباصات القرداحة) إضافة للحفر المنتشرة على طريق الدخول إلى المركز من جهة طريق حلب نماذج تعكس الواقع السيء لهذا المركز فإن واقع النظافة أيضاً لا يقل سوءاً عما سبق وخصوصاً في المنطقة الواقعة خلف مظلة انتظار باصات النقل الداخلي والتي باتت مكباً لأشكال النفايات (فوارغ الكولا وعلب الشاي والقهوة) التي تتراكم بشكل يؤكد عدم ترحيلها منذ فترة طويلة ويضاف إلى ذلك واقع الأشجار الموجودة والتي تعاني من الإهمال والحاجة إلى التقليم والتشذيب وخصوصاً بعد أن باتت في وضعها الحالي ستاراً يخفى خلفه دورات مياه مكشوفة تفوح منها الروائح الكريهة وينتشر عليها الحشرات والقوارض التي باتت بحاجة لمكافحة أيضاً.
وأمام هذا الوضع والإهمال الخدمي للكراج وخصوصاً في المنطقة التي أشرنا إليها نسأل أين بلدية اللاذقية من هذا الأمر وهل يعقل بأن يبقى واقع هذا المركز على هذا الحال… سؤال نتركه بذمة بلدية اللاذقية آملين تلافي سلبياته في أقرب وقت وذلك لإظهار هذا المركز بالشكل الحضاري اللائق به.
نعمان أصلان