… وأضعـــف القــــدرة الشــــرائية لـــدى الجميــــع

العـــــدد 9473

الخميـــــس 21 تشرين الثاني 2019

 

في ظل ما يعيشه المواطن من ضغوطات نفسية واجتماعية أثقلت كاهله، يأتي ارتفاع وتفاوت أسعار بعض المواد الغذائية الضرورية الاستهلاكية التي يحتاجها في معيشته اليومية لترخي بحبالها عليه وتجعله مرهقاً مهموماً لا يدري كيف يؤمن قوت يومه.
ولتسليط الضوء على أسباب ارتفاع الأسعار في مدينة طرطوس قمنا بجولة على بعض محلات المفرق والجملة.
السيد غسان محمد أبو علي صاحب محل مفرق قال: إن ارتفاع الدولار أثر في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية والمنظفات والتي اختلف سعر مبيعها من أسبوع إلى الآن ما بين 25 – 50 ليرة سورية، فمثلاً رز الربيع وهو الأكثر مبيعاً بين أنواع الرز الأخرى يباع ب 425 ليرة بينما تم بيعه الأسبوع الفائت 400 ليرة، وليتر الزيت النباتي (فلورينا) يباع ب 875 ليرة وسابقاً ما بين 825- 850 ليرة، ونصف كيلو سمنة الزهراء تباع حالياً ب 575 ليرة وسابقاً550 ليرة ، ومتة الخارطة وزن 250 غ تباع ب 525 ليرة وسابقاً 500 ليرة ، والمنظفات لم تسلم من ارتفاع أسعارها سائل الجلي (كرمل) يباع ب500 ليرة وسابقاً 475 ليرة ، والكلور (كرمل) يباع 300 ليرة وسابقاً 275 ليرة، و كيلو السكر (كريستال) مغلف 350 ليرة وسابقاً 325 ليرة، وقهوة الحموي سادة 100 غ 350 ليرة وسابقاً 325 ليرة، وجبنة المراعي معلبة 500 ليرة وسابقاً 475 ليرة وجبنة السهول 750 ليرة وسابقاً 725 ليرة.
بينما السيدة أماسيا صاحبة محل مفرق تحدثت عن ارتفاع الأسعار خلال الأسبوع الحالي وتراجع القدرة الشرائية للمواطن، فعلى سبيل المثال ارتفع سعر ليتر الزيت النباتي (فلورينا) حوالي 50 ليرة عما كان عليه الأسبوع الماضي ويباع حالياً بـ 900 ليرة بينما سابقاً تم بيعه ب 850 ليرة، وعلبة التونا (ليو وسيدي هشام) 575 ليرة وسابقاً 525 ليرة، وكيلو السكر (الربيع و كريستال) 375 ليرة وسابقاً 325 ليرة, وتباع الحلاوة المحشية (أبو نوري) 675 ليرة، وطحينية أبو نوري تباع ب 625 ليرة.
ولتجار الجملة الذين التقيناهم خلال جولتنا رأي في ارتفاع الأسعار وأسبابه، فأحد التجار لم يرد أن يذكر اسمه قال: إن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية ما بين الأسبوع الماضي والأسبوع الحالي حوالي 5% أثر على القدرة الشرائية عند المواطن، كما أثر على حركة استجرار البضائع من المحافظات، وجعل السيولة معدومة في السوق بسبب ارتفاع الدولار الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على المواطن والتاجر، لافتاً إلى أن الحل الضروري لوقف ارتفاع الأسعار ضخ سيولة في السوق ومنح قروض جديدة للمواطنين. أما بالنسبة لتاجر الجملة السيد غسان فياض فقد ذكر أنه لا توجد زيادة حقيقية في الأسعار حتى الآن فالكلام كثير، وعدم التزام أصحاب المعامل (المنتجة) بتسعير المواد أدى إلى تفاوت في أسعار بعض المواد الغذائية والمنظفات، مشيراً أن المنظفات لا يتم وضع سعر لها من المعمل ويقوم التاجر بتسعيرها حسب الفاتورة، والحل لضبط الأسعار كما أوضح فياض الالتزام بتسعير المواد من قبل المعمل المنتج.

ربا قميرة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار