التأجيل مشكلة يعشقها الأولاد

العدد: 9472

الأربعاء:20-11 -2019

التأجيل عادة سيئة تلازم بعض الأولاد، وإذا لم نعالجها منذ الصغر فستتطور لتصبح مشكلة تستمر معهم، وتسبب لهم المشكلات في حياتهم المستقبلية، والتأجيل يدخل في مختلف الجوانب الحياتية عند الطفل، فنراه مثلاً لا يكترث عندما تناديه أمه (فهو سيرد عليها لاحقاً لأنه الآن يلعب) ولا يكون جاهزاً للذهاب في موعده في الوقت المحدد (فهو يظن أنه لا شيء طارئاً) ولا ينهي فروضه وواجباته المدرسية في الموعد النهائي لتسليمها، وإذا أهملنا هذه التصرفات لديه ولم نعطها أهمية فستتفاقم المشكلة لتصبح (فشلاً) في المستقبل.

ومعالجة عادة التأجيل لدى الولد تبدأ من المنزل حيث يجب على الوالدين أن يكونا المثل الجيد له، تحدث مع ابنك عن أهمية الوقت وأطلعه على بعض المشروعات في عملك التي تتطلب الالتزام لتحقيق إنجازات وجوائز مهمة.
وعلمه عن طريق اللعب كيف يكون جاهزاً في موعده، فتتسابق معه مثلاً ومن يجهز قبلاً يَفُزْ بشيء ما، ضع وقتاً محدداً للمهمة التي تطلبها منه وعليه تخمين الفترة اللازمة وإنجازها وإذا تأخر فيها افرض عليه شرطاً واحرص على تطبيقه مثلاً (ستلعب اليوم نصف ساعة على الكومبيوتر) فقط لأنك تأخرت في إنجاز مهمتك.
عندما يواجه ولدك مهمة صعبة أساسية قم بمساعدته كي لا يشعر بالإحباط وعلمه كيف يقسم وقته، في يوم العطلة ضع أنت وإياه برنامجاً نهارياً واحرصا معاً على التزامه المهم ألا تتهاون في عملية التأجيل كي لا تصبح عادة عنده.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار