فرط الحركة لدى الأطفال مشكلة.. عصبية أم نفسية

العدد: 9472

الأربعاء:20-11 -2019

 

الأسرة كلمة شاملة تحيط بها الكثير من المواقف الاجتماعية و العائلية المعقدة أحياناً لكن إذا تداركناها مسبقاً وعرفنا كيف نتصرف عند كل موقف أو مشكلة تواجهنا سنشعر بأن الأمور سهلة وبسيطة ولكي نصل إلى هذه المرحلة نقدم هنا باقة من الإرشادات والموضوعات المهمة.
يعاني بعض الأطفال المشاغبين والمتمردين فرط الحركة التي تصيب 2-5 بالمئة من طلاب المرحلة الابتدائية.
ما فرط الحركة؟
فرط الحركة هو نشاط حركي زائد يظهر منذ سنة الطفل الأولى فنراه يركض أينما كان ولا يعرف الاستقرار في مكان واحد ويقفز من كرسي عالٍ دون تقدير المخاطر والأذى الذي قد يصيبه ويصعد السلالم كل أربع درجات وتستمر هذه الحركة الزائدة مع تطور نموه وتقدمه في العمر وينتج عنها مشاغبة مستمرة وصعوبة في التركيز والانتباه لمدة كافية في نشاط معين وعدم تذكر الأشياء.
هذه المعطيات تشير إلى وجود مشكلة عصبية أو (لا انتظامية) في العمل الدماغي والتي تسبب كل هذه الفوضى في تصرفات الطفل مع وجود العامل النفسي وهناك حالات عديدة قد يدخل فيها عامل الوراثة إن كان من جانب الأهل أو الأقارب وفرط الحركة يصبح مشكلة كبيرة في المدرسة،لأن الطفل سوف يتأخر في القراءة والتمارين الحسابية واستيعاب الأمور وبالتالي سينفر من معلميه وتسوء علاقته لكن الحلّ يجده مع أمه.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار