العـــــدد 9470
الإثنين 18 تشرين الثاني 2019
لنتحدث عن نظافة الصفوف والجدلية القائمة بين التلاميذ وخاصة بين الدوامين واتهام كل دوام للآخر بأنه المسؤول عن القمامة الموجودة، وقد تعدى وجود القمامة إلى تخريب زينة الصفوف واللوحات المعلقة على الجدران كل دوام للآخر وتبادل الاتهامات حتى بين المعلمات.
نقول هذا الكلام وقد حدث بحضورنا أخذ ورد بين المعلمات والمدير بهذا الخصوص وفي مدرستين في مدينة جبلة – طبعاً بدون ذكرهما-. وساعتها كان الاقتراح أن تقوم كل معلمة آخر حصة بدوام بتنبيه التلاميذ بجمع الأوراق وكل ما رموه أثناء فترة دوامهم ليبقى الصف نظيفا ليستلم الدوام الثاني الصف نظيفاً، وهكذا نخرج من دوامة الاتهامات المتبادلة، لكن لم نستفد شيئاً ولم يطبق، وصار التلامذة يتقاتلون خارج سور المدرسة وتلاميذ كل دوام يحاولون أن يمزقوا ويخربوا لوحات وأعمال للدوام الثاني.
في العام الماضي قامت مدرسة التطبيقات مشكورة بتنفيذ ما يشبه المسابقة أو النشاط او مبادرة أجمل وأنظف صف وقتها تسابق التلاميذ على المحافظة على نظافة صفوفهم، لأن الفوز بأنظف صف حينها نال كأس المسابقة أي كأس النظافة وكان ذلك أسبوعياً وتكرم الفائزون على هذا، وبقيت الصفوف نظيفة على مدار العام وبمدارس ثانية تقاتل التلاميذ ووسخوا الصفوف عنوة واستفزازاً لزملائهم من الدوام الثاني وبقي الكادر الإداري والتدريسي متفرجاً لا حول ولا قوة، وهم قادرون على إيجاد حل لو حاولوا، نتمنى أن يحاولوا.
آمنة يوسف