إبداع واختراع ومنجزات علمية يقدمها طلبة الكلية التطبيقية

العدد: 9466

الثلاثاء: 12-11-2019

                                                    

 

أثمرت العملية التدريبية لطلبة الكلية التطبيقية إبداعاً جسدوه في هياكل تصلح لأن تكون مرتكزاً يبنى عليه في منجزات واعدة قادمة، فالدراسة النظرية لم تعد تحتل مساحة البرامج التدريسية في جامعاتنا وكلياتنا العلمية تحديداً بل أصبح للتدريب العملي حيزاً كبيراً يمكن الطلبة أن يفتحوا عقولهم على المدى ويغرفوا من مناهل المعرفة ويعيدوا إنتاج ما كان منتجاً بمعنى التقليد والتصميم والتطوير وهذا ما كان في المشاريع التي نفذها طلاب الكلية التطبيقية والتي سنستعرضها عليكم بالتالي: الطالبان (محمد شيخ الجبل وفواز سميع موصلي) منفذا مشروع التدفئة المركزية باستخدام القوة الكهرومغناطيسية بإشراف د. سامي عبد الحق صالح و يتمحور المشروع حول إلغاء فكرة التدفئة من مشتقات النفط واستثمار تقنية جديدة هي تقنية الحقل المغناطيسي المركز، ويمكن استخدام هذا النظام في مجالات متعددة من التدفئة نظرا لتكلفته البسيطة ومساحته الصغيرة وتوفره حيث تغذى دارته بالطاقة الشمسية فيعمل الحقل الكهرومغناطيسي الناتج عن الدارة الإلكترونية والموجة على تسخين وسيط التدفئة المستخدم( ماء او غاز ( والمتجه عبر لدة مغلقة الى مشعرات أو أنابيب مغلقة المستخدمة بالحالة المرغوب بها نظراً لوجود لوحة تحكم تعمل على خفض أو رفع شدة الحقل الكهرومغناطيسي وترموستات لتنظيم درجة الحرارة ويشار إلى أن المشروع قد استغرق تنفيذه نحو عام كامل وقد واجه الطلبة صعوبات في تأمين بعض القطع الالكترونية من خارج القطر بالإضافة لغياب الدعم المادي الذي من شأنه توفير قطع مهمة تساهم في تطوير المشروع وتحسينه، وجدير بالذكر أن المشروع جاهز للتطبيق وللطرح بسوق العمل. 

أما الطالبة زهراء البكور (التدفئة المركزية باستخدام القوة الكهرومغناطيسية) يتمحور المشروع حول إلغاء فكرة التدفئة من مشتقات النفط حيث استثمرت تقنية جديدة وهي تقنية الحقل المغناطيسي المركز، وهذا النظام يمكن استخدامه في مجالات متعددة من التدفئة نظراً لتكلفته البسيطة جداً ومساحته الصغيرة وتوفره حيث يمكن تغذية دارته بالطاقة الشمسية فيعمل الحقل الكهرومغناطيسي الناتج عن الدارة الإلكترونية والموجه على تسخين وسيط التدفئة المستخدم ( ماء أو غاز) والمتجه عبر لدة مغلقة إلى مشعرات أو أنابيب مغلقة المستخدمة بالحالة المرغوب بها نظراً لوجود لوحة تحكم تعمل على خفض أو رفع شدة الحقل الكهرومغناطيسي، وترموستات لتنظيم درجة الحرارة أما بالنسبة للمدة الزمنية التي استغرقها تنفيذ المشروع فهي عام كامل، وقد واجهنا صعوبات في تأمين بعض القطع الالكترونية من خارج القطر بالإضافة لغياب الدعم المادي الذي من شأنه توفير قطع ضرورية تساهم في تطوير المشروع وتحسينه.
وجدير بالذكر أن المشروع جاهز للتطبيق وللطرح بسوق العمل.
أما الطالبات (زهراء البكور، رها كحيل، شيرين فرحو) منفذات مشروع نظارة ذكية للصم بإشراف د. مسعود صبيح حيث انطلاق الطلبة من الواجب الأخلاقي في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة،س بسهولة واستخدام حاسة النظر للتعويض جزئياً عن حاسة السمع ثم استخدام تقنية تحويل الصوت إلى كلام إضافة لإعطاء أفكار جديدة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ويتألف المشروع من متحكم اأوردينو أونو وشاشة oled.9 وحساس صوت وشيلد بلوتوث hco5 إضافة لحساس حرارة وحساس نبضات قلب وبرنامج أندرويد، وأخيراً نظارات مزدوجة وسوارة في اليد ولد ضوئي و يعمل المشروع على تحويل جميع الأصوات إلى كلام مكتوب يظهر على عدسة النظارة ليستطيع الأصم معرفة ما يدور حوله بالإضافة لوجود تنبيه ضوئي موجود في سوارة اليد يضيء عند أي صوت كما تقوم هذه السوار بقياس دقات القلب ودرجة حرارة الأصم، وجدير بالذكر أن المشروع تم تطبيقه على أرض الواقع وتجريبه على أشخاص صم وقد لاقى إعجاباً كبيراً، وفي معرض حديثهم عن هذا المشروع أشار الطلبة إلى الصعوبات التي واجهتهم في تنفيذه وهي الحاجة إلى عناصر الكترونية غير متوفرة بسورية، ولم يتمكنوا من استيرادها من الخارج إضافة لارتفاع أسعار القطع بالنسبة لهم كطلاب، أما مشروع السيارة الهجينة فهو عبارة عن سيارة تم تجميعها يدوياً من قبل الطلاب هادي نايف جعفر، جعفر راغب البارودي، علي ديب، إدريس جهاد، محمود محمد، عادل حسن وتحت إشراف الدكتورين أيمن يوسف ومضر ديوب، ويتألف المشروع من محرك احتراق داخلة ومحرك كهربائي ومنظومة تحكم ذكية ودارات سيارة المعتادة بالإضافة لهيكلها المميز، وتبرز أهمية هذا المشروع في توفير الوقود بنسبة تصل 60% أفضل من السيارة العادية وهذا بسبب وجود جهاز التبخير الوقود وخلية هيدروجينية ويمكن للأشخاص المقعدين يدوياً أو عن طريق التحكم بالسيارة من الهاتف المحمول، ويذكر أن السيارة صممت من قطع متداولة في سوق العمل بتكاليف منخفضة وجودة عالية كما يوجد مصادر عدة لتوليد الطاقة الكهربائية في السيارة بالإضافة لوجود مدخرة بسعة كبيرة نسبياً تخزن الطاقة التي نستفيد منها في عمل المحرك الكهربائي ويذكر أن المشروع استغرق 6 أشهر لتنفيذه وهو جاهز ليطرح في سوق العمل وفي تفاصيل أخرى تمت الإشارة إلى تصميم السيارة بمقعدين فقط، كما يمكن أن تحمل وزن يصل الى 300 كغ وتسير بسرعة 60 كم بمحرك البنزين و 20 كم بالمحرك الكهربائي.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار