في ختام الجولة الثالثة إياباً من الممتاز تشــرين يهـــدر فرصــة الانفراد بالصدارة.. وجبلة يعود بخســارة
العدد: 9292
14-2-2019
أهدر فريق تشرين فرصة انفراده الصريح بصدارة الدوري الممتاز بكرة القدم بعد تعادله السلبي مع ضيفه الساحل على ملعب الباسل في اللاذقية مخيباً آمال جمهوره الكبير، وذلك الجولة الثالثة من إياب الدوري الممتاز بكرة القدم الذي افتتحت منافساته بلقاء جمع الجيش المتصدر السابق وضيفه حطين وانتهى اللقاء بفوز حطيني ثمين بهدف واحد سجله حمود الحمود من ركلة حرة مباشرة.
وكان المستفيد الأكبر في هذه الجولة هو فريق الوحدة الذي اعتلى الصدارة بعد خسارة الجيش وتعادل تشرين، بفوزه على ضيفه حرفيي حلب بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب تشرين بدمشق، سجل هدفي الوحدة قصي حبيب ومحمد حمدكو بينما سجل هدف تقليص الفارق للحرفيين طه دياب.
وارتقى الاتحاد إلى المركز الرابع في الترتيب بعد أن أضاف ثلاث نقاط إلى رصيده بفوزه على ضيفه الشرطة بهدف دون رد سجله فادي بيكو في المباراة التي جرت على ملعب السابع من نيسان في حلب.
وعاد فريق جبلة من حماة بخسارة من مضيفه فريق النواعير بهدف
للاشيء سجله اللاعب زاهر خليل من ركلة جزاء ليتراجع في الترتيب ويصبح ما قبل الأخير ويحل مكانه فريق المجد الذي تغلب على ضيفه
الطليعة بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الجلاء بدمشق، سجل للمجد المخضرم رجا رافع هدفين وهدف لعبيدة السقي بينما سجل هدف الطليعة اللاعب حمزة الكردي.
وفي المباراة الأخيرة بهذه الجولة، تمكن فريق الوثبة من الفوز في ديربي حمص على جاره الكرامة بهدفين دون رد، سجلهما ماهر دعبول وسعد أحمد.
ومع نهاية الجولة الثالثة من إياب الدوري الممتاز، أصبح الترتيب كما يلي:
1- الوحدة 34 نقطة 2- تشرين 34 نقطة 3- الجيش 33 نقطة
4- الاتحاد 29 نقطة 5- الطليعة 28 نقطة 6- الوثبة 24 نقطة
7- النواعير 21 نقطة 8- حطين 19 نقطة 9- الشرطة 19 نقطة
10- الكرامة 17 نقطة 11- الساحل 17 نقطة 12- المجد 16 نقطة
13- جبلة 15 نقطة 14- الحرفيين 4 نقاط.
رجا رافع هداف تاريخي
بعد تسجيله لهدفين في مرمى الطليعة لصالح فريقه المجد، أصبح اللاعب المخضرم رجا رافع الهداف التاريخي للدوري السوري، حيث أصبح عدد الأهداف المسجلة باسمه (163) هدفاً وكسر بذلك رقم الهداف الأسطوري لحطين عارف الآغا الذي يملك برصيده (161) هدفاً.
ظلم تحكيمي
تعرض فريق جبلة لخسارة ظالمة أمام مضيفه النواعير بهدف دون رد جاء من ركلة جزاء في مباراة شهدت الكثير من الحالات التحكيمية التي اعترض عليها لاعبو جبلة مطولاً.
بدأ جبلة المباراة بداية جيدة وهدد مرمى النواعير منذ الدقائق الأولى وفرض سيطرته على وسط الملعب مع تواضع المستوى الفني للنواعير، المنعرج الأول في المباراة كان باحتساب الحكم محمد قرام لركلة جزاء لصالح النواعير في الدقيقة (19) وسط اعتراض لاعبي جبلة وهي للأمانة ليست بالظالمة ولكن كان يمكن أن يتغاضى عنها الحكم لأن الاحتكاك لم يكن بتلك القوة بين مدافع جبلة ومهاجم النواعير، لينبري لها زاهر خليل وينفذها بنجاح داخل الشباك، بعد الهدف استعاد فريق جبلة توازنه شيئاً فشيئاً وعادوا إلى ممارسة الضغط الكبير وأطبقوا على مرمى النواعير من كل الاتجاهات، لكن ما عابهم هي اللمسة الأخيرة وافتقادهم للقناص وهي مشكلة تلازم جبلة في الكثير من مبارياته.
واستمر الحال كذلك على نفس الطريقة في الشوط الثاني لكن ما أثار استياء جمهور جبلة ولاعبيه القرارات غير المنصفة للحكم الذي ألغى هدفاً للفريق بدون معرفة السبب وتلا ذلك تغاضيه عن لمسة يد واضحة لمدافع النواعير داخل منطقة الجزاء (كان ممكن أن يحتسبها على مبدأ ركلة جزاء النواعير) ولم تنفع كل مطالبات واعتراضات لاعبي جبلة وكادره التدريبي وساهم ذلك بتوتر اللاعبين وعدم تمكنهم من تعديل النتيجة.
مدرب فريق جبلة مناف رمضان أبدى عدم رضاه عن التحكيم في هذه المباراة وقال: هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فريقي للظلم، فالتحكيم كان سيئاً معنا في مباراة الكرامة وقبلها مباراة الاتحاد، هناك شيء ما يحترق وعار على اتحاد كرة القدم ألا يكون هناك رقابة ومحاسبة للحكام، فهناك بعض المباريات نتائجها غير منطقية، وهنا بصراحة أريد أن أقول كيف لرياضتنا أن تتطور ومنتخباتنا أن تنافس بوجود هكذا تحكيم وهكذا أجواء فالرياضة تبدأ بالنزاهة والعدالة وغير ذلك لا داعي للخطط والفنيات والجهد داخل أرض الملعب.
من جهة أخرى، قدمت ادارة نادي جبلة اعتراضاً رسمياً لاتحاد الكرة على قرارات التحكيم في مباراة الفريق امام النواعير.
مهند حسن