مديرية التنمية الإدارية في جامعة تشرين هل تحقق حلم التنمية الموعودة؟

العـــــدد 9447

الثلاثاء 15 تشرين الأول 2019

 

 

أحدثت مديرية التنمية الإدارية في جامعة تشرين لتكون إحدى الإدارات التطويرية في الجامعة و التي يناط بها مهام عديدة تبعاً للدور الكبير الملقى على عاتقها ضمن مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد، وللحديث عن أهداف المديرية واستراتيجيتها و آلية تنفيذ خططها التقينا د. رانيا زين العابدين التي عرفتنا بداية بالمديرية قائلة:

تعمل مديرية التنمية الإدارية على خطط التنمية الإدارية فيما يتعلق بالتعديلات أو التغييرات المقترحة على النظام الداخلي والهيكل التنظيمي والوظيفي في الجامعة كما تعمل على تنمية وتطوير الكوادر البشرية بموجب الأنظمة والقوانين النافذة بهذا الشأن وتسعى لتحقيق التميز في الخدمة المقدمة والارتقاء بالأداء المؤسساتي للجهة العامة بما ينسجم مع متطلبات المشروع الوطني للإصلاح الإداري.

و بينت د. دانيا أن المديرية ترتبط إدارياً بوزارة التعليم العالي وفنياً بوزارة التنمية الإدارية حيث تقدم الأخيرة الدعم الفني للمديرية وتراقب تنفيذ مهامها بالتعاون والتنسيق مع رئاسة الجامعة، وأضافت: قامت مديرية التنمية الإدارية بالتعاون مع مديرية التعليم المستمر بإعداد خطة التدريب السنوية لجامعة تشرين ومتابعة تنفيذها والإشراف عليها حيث تم إنجاز ٢٢ دورة تدريبية بمعدل ٤٠٪ لدورات التأهيل الإداري و٤٠ ٪ دورة تأهيل على قيادة الحاسوب و٢٠٪ تأهيل فني تخصصي حيث خضع لهذه الدورات حوالي ٦٥٥ موظفاً وموظفة من جامعة تشرين، ولفتت د. دانيا إلى تنوع الدورات التي أقامتها المديرية وأهمها تلك الخاصة بعمل موظفي شؤون الطلاب والامتحانات والتي شملت كليات الجامعة إضافة لدورات في مهارات التنمية الإدارية والبشرية كمهارات التواصل وإدارة فرق العمل وخدمة المراجعين والمراسلات الإدارية وغيرها إضافة لدورات الخاصة ببرنامج الأتمتة وبرامج الكمبيوتر المختلفة و دورات أخرى خاصة بالقيادات الإدارية العليا ممثلة بنواب العمداء ورؤساء الأقسام .

وأشارت د. دانيا إلى أن آلية تحديد النسب من الدورات واختيار عناوينها اعتمد على سبر الاحتياجات التدريبية الذي قامت به مديرية التنمية الإدارية في بداية العام والذي شمل كل موظفي الجامعة كما أكدت أن مديرية التنمية الإدارية تسعى لنشر ثقافة التدريب وترسيخها لدى مجتمع الجامعة حيث تحاول إرساء قواعد خاصة بالعملية التدريبية ابتداءً من آليات اختيار المدربين والتنسيق معهم وإعداد الحقائب التدريبية والاهتمام بجاهزية القاعة ومستلزمات التدريب وانتهاءً بالإشراف على الدورات وتقييمها ودراسة أثر هذه الدورات على الأداء الوظيفي، وأضافت: بالرغم من الصعوبات التي تعاني منها المديرية من قلة كوادرها المختصة كماً وكيفاً وقلة المستلزمات التدريبية المثالية الا أننا نحاول ضمن الإمكانات المتوفرة تحقيق رضا الموظف ونحاول التواصل معه بكل الطرق بهدف كسر الجليد ونشر المعرفة بمهام وأهداف هذه المديرية وذلك بكل الطرق الممكنة من ورشات عمل وندوات ومشاركة ملفات خاصة بالدورات المعلن عنها سواء بالكتب الرسمية أو على صفحة المديرية ومجموعات الواتس التي خصصت لمجموعات من الموظفين.

وختمت د. دانيا حديثها قائلة :رغم حداثة مديرية التنمية الإدارية إلا انها حققت تغيراً ملحوظاً في إقبال الموظف على الدورات و رغبته بالحضور وإن كان ليس بالتغير المرتقب إلا أنه ووفق تقييمنا يعتبر إيجابياً في هذه المرحلة.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار