ماجستير برتبة شرف «98%» في طاقة الرياح

العدد: 9442

الثلاثاء-8-10-2019

 

 

نوقشت في جامعة تشرين كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية رسالة ماجستير لطالبة الدراسات العليا المهندسة أريج عادل أصلان بعنوان: (تصميم عنفة ريحية لتشغيل المركبات الهجينة) بإشراف الأستاذ الدكتور رامي جورج (مشرفاً مشاركاً) والأستاذ الدكتور جابر ديبة (مشرفاً رئيساً)، وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة: أ. د جابر ديبة والدكتور هيثم أسمر والدكتور جهاد بدور، وبموجب المداولة منحت م. أريج أصلان درجة الماجستير برتبة شرف وعلامة قدرها (98%) ونظراً لأهمية البحث نسلط الضوء على أهم ما جاء فيه من معلومات واستنتاجات وتوصيات أغنت موضوع الرسالة..
يهدف هذا البحث إلى تصميم عنفة ريحية صغيرة (MICRO TURbo) لتوليد الكهرباء وتأمين مصدر لشحن مجموعة المدخرات في مركبة هجينة، حيث إن التطور الصناعي وزيادة الطلب على الطاقة أدى إلى استنزاف مصادر الوقود الأحفوري من جهة وزيادة التلوث والضجيج وتأثيرها المباشر على البيئة والإنسان على حد سواء، يعد استخدام عنفة ريحية صغيرة لتقديم الطاقة الكهربائية لمجموعة المدخرات كمصدر دائم للطاقة، ويوفر كثيراً في استخدام الوقود الأحفوري، ويؤمن تشغيلاً نظيفاً للمركبة مع كفاءة في الأداء ورخص في كلفة الاستثمار، تم في هذا البحث مقارنة أنواع المدخرات المستخدمة في المركبات الهجينة وتبيان الغاية من اختيار بطاريات الليثيوم أيون، كما بيّن تصميم العنفة الريحية الصغيرة باستخدام AUTOdesk lnventor ونوعية المواد التي ستصنع منها واختبارات الإجهاد على هذه العنفة والتي تم اختبارها في نفق هوائي لتبيان أيروديناميكية التصميم، أظهرت النتائج المختلفة أن التصميم المقترح يظهر متانة كبيرة عند تعريضه للإجهادات المختلفة وكفاءة في تأمين الاستطاعة المطلوبة وتقليل الضجيج الصادر عن العنفة بنسبة كبيرة كما إن استخدام طاقة الرياح لتأمين الطاقة الكهربائية لشحن مجموعة المدخرات ما دامت المركبة في حالة سير يعطي مسافة قيادة غير محدودة (نظرياً) والتخلص من أهم مشكلة تعاني منها المركبات الهجينة التقليدية، وهي الحاجة للتوقف بعد فترة من أجل شحن المدخرات ولمجموعة المدخرات المستخدمة نظام تبريد مائي لزيادة الأمان، كما حدد البحث توصيات عدة لتطوير التصميم مع الشرح المسهب سواء في تصميم الهيكل مع شفرات التوجيه مما يزيد من تدفق الرياح، مع وضع حساس لسرعة الرياح كنوع من الحماية الزائدة أيضاً وضع مخمدات للضجيج خاصة أن التصميم المقترح ذا الثلاث شفرات لا تنتج عنه تيارات دوارة حتى عند وصول الرياح لسرعات عالية، كذلك تكبير حجم اللوح الشمسي على كامل سطح المركبة لتشكيل نظام شحن ثالث، ويمكن تحسين التصميم للاستفادة من عمل العنفة عند سرعات الرياح أقل من (11m/s) بالتالي سرعة للمركبة أقل من (40m/s).
بقي للقول إنه من المتوقع زيادة الطلب على المركبات الهجينة في العقد القادم لأنها تقدم الكثير من الفوائد من قبل المستهلك حيث إنها تزيد من الأداء على حساب استهلاك الوقود، إضافة إلى أمانها من النواحي البيئية والمركبات الهجينة لا تحتاج إلى محطات وقود خاصة ولا تعاني من مشكلة المسافة المقطوعة المحدودة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار