الكلية التطبيقية وامتيازات خريجيها في حديث مع عميدها د. مسعود صبيح

العدد: 9442

الثلاثاء-8-10-2019

 

قبل عدة سنوات انضمت الكلية التطبيقية إلى كليات جامعة تشرين فاتحة في المجال لخريجي الثانوية الصناعية لمتابعة تحصيلهم العلمي العالي والتزود بمهارات وخبرات وفرتها الكلية في ورشاتها الفنية ومخابرها العلمية يديرها ويشرف عليها كادر علمي أكاديمي.
الكلية التي بدأت بعدد محدود من الطلاب وصل عدد طلابها اليوم إلى ما يزيد عن 3500 طالب، اختصاصات الكلية متعددة وهي تتماشى مع تنوع العمل المهني في سوق العمل وفي لقائنا مع عميد الكلية التطبيقية أ. د. مسعود صبيح يزودنا بإضاءة شاملة عن طبيعة عمل الكلية وأقسامها وامتيازات خريجيها.
بدأ د. صبيح حديثه قائلاً: إن الكلية التطبيقية هي منارة علم الأجيال المبدعة القادرة على التوجه إلى سوق العمل بكفاءات مهنية عالية وهي إحدى الصروح الوطنية العلمية العصرية المتطورة التي عمت أرجاء الوطن وذلك ضمن خطة وزارة التعليم العالي المدعومة من قائد الوطن الذي أولى التعليم الجامعي والتربوي أولوية مطلقة لمعرفته الكاملة بأن تطور الشعوب والأمم يقاس بمقدار ما فيها من صروح علمية وثقافية وطبية وسياحية ومن هذا المنطلق تم إحداث الكلية التطبيقية في كل من دمشق وحلب واللاذقية وحماة وحمص وبذلك يكون العطاء شاملاً لأبناء سورية وأضاف: بداية تم افتتاح هذه الكلية بأربعة اختصاصات للعام الدراسي الاول 2013 / 2014 حيث شمل قسم الكهرباء التغذية الكهربائية وتقانات الاتصالات، كما شمل قسم الميكانيك كلاً من التدفئة والتكييف والتبريد وميكانيك المركبات، وفي العام الدراسي التالي تم إحداث اختصاصين جديدين هما تقنيات الحاسوب والتصنيع الميكانيكي، وفي العام الحالي تم افتتاح اختصاص جديد هو تقانات الأجهزة الطبية وهو الاختصاص الأول من نوعه في الجامعات السورية والذي سيؤهل الكوادر التي يحتاجها سوق العمل للقيام بصيانة الأجهزة الطبية ولهذا أهمية كبيرة من حيث إعطاء الفرصة للناجحين بالثانويات الصناعية المهنية من مختلف الاختصاصات وعلى وجه الخصوص اختصاص صيانة الأجهزة الطبية للحصول على قبول ضمن هذا الاختصاص في الكلية التطبيقية وهذا سيؤهلهم للحصول على إجازة جامعية بدلاً من معهد متوسط وأشار صبيح إلى أن افتتاح هذا القسم سيكون رديفاً ومكملاً لقسم الهندسة التطبيقية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة تشرين وهذا الأمر سيحقق حالة التكامل التي ستلبي الحاجة الملحة للكفاءات التي تلزم القطاع الصحي لصيانة التجهيزات الطبية من جميع النواحي.
ولفت صبيح إلى أن الغاية من التعليم التقاني يمكن حصرها في عدة نقاط أهمها نشر التعليم التقاني وتطوير مستواه العلمي والتطبيقي والتفاعل المستمر مع القطاعات المختلفة من جامعات ومراكز بحثية وخلافه إضافة الى إعداد وتأهيل الكوادر البشرية في مختلف مجالات العلوم التقنية.
وأشار د. صبيح إلى أن الكلية بدأت بعدد متواضع من الطلاب وهو 200 طالب للعام الدراسي الأول وربط ذلك بعدم المعرفة بهذه الكلية والضبابية حولها ولكن بعد ذلك أصبحت هناك فكرة لدى الجميع حول امتيازات خريجي هذه الكلية فقد وصل العدد إلى 3500 طالب وتابع موضحاً: يتمتع خريجو الكلية التطبيقية بامتيازات المهندسين ويتم تعينهم من قبل رئاسة مجلس الوزراء فهم خريجون ميدانيون جاهزون للعمل بكافة مديريات وشركات ومؤسسات الدولة حيث يتمتع الخريج بالكفاءة العلمية والعملية وأضاف: تم تخريج 3 دفعات من الخريجين الذين بلغ عددهم 205 طلاب وطالبات.
ولفت د. صبيح إلى أن الكلية مجهزة بعدد من المخابر ذات القيمة العلمية والمهنية منها ما هو خاص بقسم الكهرباء وأخرى بقسم الميكانيك وهي تغطي إلى حد ما أغلب المقررات الدراسية إضافة لبعض المخابر التي جهزها طلاب الكلية مثل مخبر الإنارة. وختم د. صبيح بالقول: إن ادارة الكلية متابعة لهموم الطلاب ومشاكلهم كما أن المقررات كلها مغطاة تقريباً كما أن الخريج يتمتع بكفاءة عالية والمشاريع التي يشارك فيها طلبتنا بالمعرض الذي تقيمه جامعة تشرين سنوياً يعكس المستوى الراقي لطلابنا.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار