المبالغة في أي شيء غير مستحبة.. حتى في العزائم والولائـم !

العدد: 9438

الأربعاء:2-10-2019

الآنسة ختام، علم اجتماع أشارت إلينا ببعض النصائح وأشبعتها بالتعليمات لتقول: سيدتي إذا كانت مائدتك ضيقة فلا تبالغي في الإلحاح على ضيوفك لتناول الطعام، بل دعيهم على راحتهم حتى تتجنبي إحراجهم، ولا تبالغي في الترحيب بزوارك أو امتداحهم لأن ذلك ما يوقعهم بحيرة بحثاً عن الرد المناسب، كما قد يشككون في صدق ما تبدينه من مشاعر تجاههم.
أما إذا زارك أشخاص على حين غفلة فلا تبالغي في الاعتذار منهم عن الفوضى التي تعم البيت، أو عن عدم توفر الضيافة اللائقة بهم، فالخطأ ليس خطأك أنت وكلمة اعتذار واحدة تكفيهم، أما إذا قصدت أحدهم بخدمة فلا تؤاخذي نفسك مرات عديدة ولا تقسي عليها على الإزعاج الذي يمكن أن تكوني قد سببته له، بل خذي الأمر ببساطة، وإذا تسببت بإزعاج لأحدهم دون قصد منك، فكلمة اعتذار صادقة تفي الأمر حقه ولا حاجة لأن تكتئبي وتحاسبي نفسك، أما إذا أخطأ أحدهم بحقك فلا تبادري أنت بالاعتذار منه لتجنبيه الإحراج، بل دعيه يدرك أنك تنتظرين منه اعتذاراً.
أخيراً، لا تبالغي في الثناء على مظهر صديقتك أو أناقتها فقد تظن أن في الأمر غيرة أو حسداً، واكتفي بكلمة إطراء محببة وصادقة.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار