استكمالاً للجولة الثالثة من اياب الممتاز تشــرين يلاقي جاره الســاحل.. وجبلة في الغربة يواجه النواعـير
العدد: 9290
12-2-2019
من مباراة الساحل وتشرين ذهابا
تستكمل اليوم منافسات الجولة الثالثة من اياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بعد أن انطلق أمس بمباراة جمعت الجيش وضيفه حطين، ففي اللاذقية وعلى ملعب الباسل يواجه فريق تشرين شريك الصدارة ضيفه وجاره الساحل الحادي عشر ويحل فريق جبلة الثاني عشر ضيفاً على فريق النواعير على الملعب البلدي بحماة، ويستقبل فريق الاتحاد الخامس ضيفه الشرطة السابع على ملعب السابع من نيسان بحلب، ويحل الطليعة الرابع ضيفاً على فريق المجد الثالث عشر على ملعب الجلاء بدمشق، وعلى ملعب تشرين يستضيف فريق الوحدة الثالث ضيفه الحرفيين الأخير (رغم أن المعلومات المتوافرة لغاية الآن تؤكد نية فريق الحرفيين عدم السفر لدمشق بسبب مشاكل مالية)، المباراة الأكثر اثارة في هذه الجولة سيكون مسرحها ملعب حمص البلدي بين الجارين الكرامة التاسع والوثبة السادس في ديربي حمص العدّية.
احلام متناقضة
يستضيف فريق تشرين شريك الصدارة مع الجيش جاره الساحل المتأخر في الترتيب على ملعب الباسل باللاذقية، في مباراة متناقضة الأحلام والطموحات، ففريق تشرين الذي يعيش أياماً سعيدة بعد فوزه بديربي اللاذقية على جاره حطين مع استمرار البقاء في الصدارة لن يسمح لضيفه أن يكون حجر عثرة في طريق احلامه بنيل النجمة الثالثة وخاصة على ملعبه وبين جمهوره الكبير، وعلى المقلب الآخر فالساحل الوافد الجديد على الدوري الممتاز بات يعاني الكثير من الصعوبات رغم البداية الجيدة للفريق في الذهاب وأهمها قلة الخبرة ومؤخراً قلة الدعم المادي (بحسب المعلومات الواردة) لذلك يعاني الفريق كثيراً ونتائجه تؤكد على ذلك فهو لم يحصد على أرضه سوى نقطتين منذ الجولة الثامنة ذهاباً مع التأكيد على أن تعادله مع فريق الوحدة في ثاني جولات مرحلة الإياب هي نتيجة تحسب له في ظل هذه الظروف على أمل أن يعرف كيف يستثمر هذه النتيجة للتماسك والعودة للسكة الصحيحة.
لكن كل المؤشرات تدل على أن المباراة ستذهب لمصلحة تشرين لما يملكه من عناصر جيدة مع امكانيات فنية عالية في جميع الخطوط بالإضافة لعودة معظم المصابين للعب وبالتالي سيكون مكتمل الصفوف وهذا ما يقلل فرص الساحل بالعودة بنتيجة ايجابية، إلا أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل وهي أم المفاجآت وقد تحدث في هذه المباراة.
ذهاباً تفوق تشرين على الساحل بطرطوس بهدفين مقابل لا شيء، سجلهما محمد مرمور من ركلة جزاء وسليمان رشو.
مباراة للثبات
اعتبر الكثيرون أن فوز جبلة على الكرامة في الجولة السابقة بمثابة خطوة أولى للفريق لاستعادة التوازن والعودة للطريق الصحيح بعد جولات من التعثر والسقوط، لكن مباراة الفريق في هذه الجولة أمام النواعير في حماه تعتبر الخطوة الثانية والأهم في تثبيت الأقدم جيداً وعدم الرجوع إلى الخلف، لذلك من المتوقع أن تكون المباراة مفصلية للفريق في سعيه للدخول إلى المناطق الدافئة ويترافق ذلك مع أنها ستكون صعبة للغاية على الطرفين، ففريق النواعير أيضاً لم يخرج بعد من دوامة الفرق المتأخرة بالترتيب ويدرك أن خروج جبلة فائزاً عليه يعني تساويه معه بعدد النقاط مع الدخول في دوامة الصراع على النقاط من جديد.
حال الفريقين متشابهة بعض الشيء من حيث اللعب والنتائج، لكن يمكن أن نقول أن جبلة أفضل من النواعير في بداية مرحلة الإياب حيث أن النواعير خسر مبارتيه الأوليتين أمام تشرين ثم الاتحاد مقابل أن جبلة عاد بفوز على الكرامة بعد خسارة من الاتحاد.
نقطة مهمة يمكن أن تكون في صالح النواعير وهي كثرة الغيابات التي ستحدث في فريق جبلة بسبب الانذارات والاصابات بعد مباراة الكرامة بالإضافة لعاملي الأرض والجمهور.
ذهاباً تغلب النواعير على جبلة في ملعب البعث بهدف دون رد سجله أحمد البصير.
مهند حسن