سلوى شعبان.. تجـــربة أدبيــــة واجتماعيــة رائــدة تحــت الضـوء

العدد: 9290

12-2-2019

 

 

سفيرة سلام لأكثر من منظمة واتّحاد دولي، ممثّلة رسمية للأمين العام في سورية لاتحاد القبائل العربية وسفراء السّلام، مديرة مكتب إعلامي لمنظمة إنسانية دولية، كاتبة وشاعرة، مدرّبة تنمية بشرية دولية، مديرة مكتب مؤسسة إعلامية ومحررة في شبكة ميديا نيوز الدولية.
سلوى شعبان شعبان، سيّدة سورية، ناشطة في مجالات ثقافية واجتماعية وتنموية عدّة، تخطّ طريقها بكلّ ثباتٍ وجدارة، صنعت لنفسها اسماً وحضوراً لائقين ولافتين، على المستويين المحلي والعربي، تثبت يوماً بعد يوم أنها أمثولة وأنموذج لكلّ سيدات سوريّة المناضلات المكافحات، أوصلت أبناءها برّ الأمان، وبدأت طريق التألّق والتميّز والنجاح، الوحدة التقتها وسلّطت الضوء على تجربتها في الأسطر الآتية . .

* حدّثينا بدايةً عن حياتك الخاصة؟
** درست الإحصاء الرياضي ونلت المرتبة الثانية على دفعتي، عُيّنت في شركة التوكيلات الملاحية، وبعد الزّواج تركت العمل وتفرّغت للمنزل وتربية الأولاد والاهتمام بالأسرة.
أنجبت أربعة أولاد، وكان الهدف الأساسي لديّ متابعة دراستهم وتفوّقهم، إذ كانوا جميعاً في مراتب التفوّق والتميّز وتخرّجوا في مدرسة المتفوقين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، والآن وصلوا إلى الشهادات الكبرى، لمى مهندسة زراعية، لين مهندسة معمارية سنة رابعة، علي حاصل على الشهادة الثانوية وقريباً يسافر ليدرس الهندسة في ألمانيا، وزين العابدين طالب شهادة ثانوية هذه السنة..
انشغالي الأسريّ لم يثنيني عن متابعة اهتمامي بنفسي ودعم شخصيتي وثقافتي وتنمية مواهبي الأدبية والفكرية، كما لم يثنيني عن واجباتي ومسؤولياتي الأساسية كأمّ وربّة منزل، فالتوفيق بين عملي ونشاطي وبيتي من الأولويات الأساسية في حياتي.
* ماذا عن تجاربك الأدبية والاجتماعية؟
** أكتب النثر والنصوص الأدبية، وقد كان لي شرف المشاركة في معظم المحافظات السورية بملتقيات شعرية، وتفرّغت للعمل التنموي والاتجاه إلى العمل الخاصّ، فأتقنت وتعلّمت الكثير من الدّورات ونلت شهادات دولية، مكّنتني من أن أكون مدرّبة دولية في مجال التنمية البشرية، ومن خلال علاقاتي ومعارفي ومشاركاتي في ملتقيات شعرية وندوات ثقافية وتغطية الحركة الثقافية النشطة في مدينتي، كان لي الشرف بأن أُعرف في المجالين الثقافي والإنساني.
انتسبت إلى أكثر من منظمة إنسانية وكنت فعّالة في أنشطتها وإعطاء محاضرات فيها، مما رشّح اسمي بجدارة لأكون عضواً في الهيئة الإدارية ومديرة المكتب الإعلامي للمنظمة..
كما رُشّح اسمي كأمينة سرّ جمعية ناشئة حالياً تهتمّ بالمرأة ودعمها، وأسعى إلى تقديم مشروع إنسانيّ يهتمّ بالطّفولة والأيتام بشكل خاصّ والعمل مازال مستمراً.
* ما مشاركاتك على المستويين المحلّي والعربي؟
** مسؤولة قسم التّوجيه والإعداد في لجنة الدّفاع العربيّ السوريّ التي يرأسها (الدكتور علي حسن طقو)، وهي لجنة عملت إلى جانب القوات الرديفة في الدّفاع عن الأرض السورية الحبيبة، وتعمل اجتماعياً وثقافياً على أرض الواقع، إذ تدعم الأسرة السورية والطفل والمرأة، وتهدف إلى رفع شأن جيل الشباب وإخضاعهم لدورات توعوية تنموية، وتقدم لهم المساعدات على السّبل كافّة، وتكرّم المبدعين والشخصيات الناشطة والمسؤولة.
كان لي شرف المشاركة في مؤتمر لدعم سورية (سورية قلب العروبة النابض) كناطقة إعلامية باسم اللجنة في لبنان الشقيق في صيدا، وعلى الصعيد الأدبي أقوم الآن بتحضير ديوان شعري بعنوان: (امرأة في زمن الحب والحرب) قيد التحضير والطباعة.
في الآتي، نقتطف بعضاً من أشعارها:
بحثت حولي
ولم أجدك
بحثت عن ألفةٍ لروحي . . لمؤنسٍ لوحشتي
لبلسم الآه التي صرخت . .
لحسراتٍ على سنين ضاعت هباءً
ولم أجدك . . وما وجدت . .
أنين ليالي البرد
يعتصر مهجتي
دعك من أساطير الخيال
فأنا الآن خلقت . .
هكذا النّهر يهرول
يروي الأقاحي
وما زرعت

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار