كيف تجدين أولادك بعد أسـبوع من المدرســـــة؟

العـــــدد 9426

الإثنـــــين 16 أيلــــول 2019

 

كثيراً ما نجد أولاداً يبكون ما إن يقترب موعد ذهابهم للمدرسة، ويبقون لأكثر من أسبوع على هذه الحالة، ونحن نحاول وبصعوبة أن نخترق عقولهم ونبرمجها على حب المدرسة.
الآنسة مايا محمود، تربية أشارت إلى جملة من النصائح فقالت:
يجب على الأهل تحفيز أطفالهم بالتحدث عن الدراسة وذكرياتهم الجميلة فيها والاسترسال بالتفاصيل والأوقات السعيدة التي قضوها مع الأصدقاء حتى لو تطلب الأمر إبراز الألبومات والصور الموجودة في أدراج خزاناتهم، تعزيز مشاعر الفخر لدى طفلهم بأنه أصبح كبيراً ويستطيع الذهاب لوحده أو مع رفاقه وإخوته الكبار للمدرسة، وإخباره بأن الأصدقاء يشتاقون له وينتظرونه، الأم هي المسؤول المباشر عن طفلها لهذا نقول: أيقظيه بهدوء وعلى صوتك الحنون أو أغنية يحبها تشجعه على النهوض، ولا تجعلي المدرسة عقاباً له بل لتكون المكافأة فيها لكل أمر يقوم به، رتبي احتياجاته وجدول أنشطته للتقليل من ارتباطه ببرامج التلفاز أو جلوسه وهو يحمل الموبايل للدردشة، اختاري الوقت المناسب لحل الواجبات بعد أن يكون قد عاود قراءة دروسه، ولا تتركي شأنه لمدرسي الدروس الخصوصية فقط ليقدر مدى اهتمامك به، قومي بزيارة مدرسته كل فترة لتكتشفي مواطن ضعفه وقوته، وفي حال رفضه للمدرسة يجب أن تعلمي إن كان يتعرض للتنمر أو الاضطهاد أو قد يكون انفصل عن صديق ويفتقده، اجعلي له حق الاختيار بكل ما يتطلبه من مستلزمات وأدوات لدراسته حتى اللباس والقرطاسية ليحب درسه ويشتاق لمقعده في الصف، أبداً لا تنسي مكافأته على علامات حققها ونجاح هو الأول فيه بين رفاقه.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار