وزارة الأوقاف تؤكد مكانة العلماء وضرورة التنسيق المسبق للأنشطة الدعوية

الوحدة – نسيم صبح

أكدت وزارة الأوقاف أنها تواصل مسيرتها في تعزيز البناء الوطني ووحدة الكلمة في “عهد سوريا الجديدة”، مشيرة إلى أنها تبنت منذ لحظة التحرير مسؤولية الدعوة لترسيخ القيم الدينية والوطنية، وإحياء دور المساجد في نسيج المجتمع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أحمد الحلاق أن الوزارة تؤكد على قدسية المساجد ووجوب احترامها وصون حرمتها ومكانتها، باعتبارها بيوت الله تعالى ومواطن للسكينة والهدى، داعياً جميع العلماء والمشايخ إلى التنسيق المسبق مع إدارة شؤون المساجد قبل إقامة أي دروس أو أنشطة دعوية لضمان التنظيم والفاعلية، والالتزام بالإجراءات الرسمية، وتعزيز التكامل بين الجهود الدعوية والإدارية.
كما أكد الحلاق على المكانة الرفيعة للعلماء وطلاب العلم في الدين والدولة، مشيراً أنه لا يجوز الاعتداء عليهم أو المساس بهم تحت أي ذريعة، وأن وزارة الأوقاف والجهات الرسمية هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة شؤونهم، مضيفاً أن أبواب الوزارة مفتوحة دائماً لتلقي الملاحظات والمقترحات والشكاوى بروح من المسؤولية والاحترام المتبادل.
وأشار الحلاق إلى أن المساجد تؤدي دورها على أكمل وجه في جميع أنحاء البلاد مع تحسن مستمر في أدائها، معرباً عن تقديره لتضحيات الشعب السوري المناضل، واحترامه لكل مجاهد وشهيد في الثورة السورية.
واعتبر الحلاق أن تحرير سوريا هو ثمرة جهد كل حر شريف وقف في وجه النظام البائد، معيداً التأكيد على العهد بحمل الأمانة من بعدهم بكل صدق ووفاء، كما حث على أهمية تأليف القلوب وتوحيد الجهود ونبذ الفرقة والخلاف، لفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا يشارك فيها جميع أبنائها بالعطاء والعمل، في مناخ تسوده المحبة والمسؤولية المشتركة.
ولفت الحلاق إلى حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس أحمد الشرع في جمع الكلمة وتوحيد الصف، والحفاظ على المساجد والبلاد من أي خلاف داخلي، حفاظاً على وحدة سوريا واستقرارها الفكري والاجتماعي.
وختم الحلاق بالتأكيد على أن رسالة وزارة الأوقاف في المرحلة الحالية هي رسالة الإسلام القائمة على التراحم والتسامح والأخلاق السامية، والسعي لنشر الخير في كل أرجاء الوطن.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار