.. و سؤال عن مصــــــير تحويلة الحفة ؟!

العـــــدد 9421

الإثنـــــين 9 أيلول 2019

 

بعد انهيار جزء من تحويلة الحفة لم نلحظ أي أعمال إعادة ترميم أو إصلاح للموقع علماً أن موسم الشتاء بات قريباً جداً والأمطار المنهمرة ستسبب انهيار أكبر في التحويلة فما الحلول المطروحة ومتى سيباشر العمل بإصلاح التحويلة؟
للتعرف على واقع تحويلة الحفة التقينا مدير شركة الطرق والجسور في اللاذقية م. عبد مناف خليل حيث قال: تم إبرام عقد رقم /5/ لعام 2001 مع الطرق المركزية لتنفيذ مشروع تحويلة الحفة وتم إنجاز أغلب أعمال الحفر والتعبيد للكم الأول من المشروع بعد عام 2001 ولغاية 2004 متضمنة موقع الانهيار في الطريق ونظراً لعدم لحظ الأعمال البيتونية من جسور وجدران استنادية وعبّارات صندوقية تم إبرام ملحق عقد رقم /31/ لعام 2009 الذي يتضمن مقطع طولي جديد لخط مشروع تحويلة الحفة وخلال عامي 2015- 2016 تم استكمال تنفيذ أعمال التعبيد للكم الأول (موقع الانهيار) من ردم عادي بالإضافة لبقايا مقالع وحجر مكسر وطبقة أساس مجبول زفتي وفق التقارير المخبرية المرفقة وتبين تنفيذ الأعمال وفق الشروط الفنية للعقد ووفق وثائق متعددة منها نتائج المتابعة المخبرية لعينة بقايا مقالع مختلطة لعينة حجر مكسر ونتائج البركتور CBR لمواد الردم العادي ونتائج الكثافة الحلقية لطبقات الردم والكثافة الحلقية لطبقات الردم والمواد ونتائج اختبارات المجبول الزفتي بطبقة الأساس من الكم حتى 500، وأكد خليل أنه استناداً للاختبارات تم تنفيذ أعمال الحفر والاستبدال وطبقات الردم للكم الأول المتضمن موقع الانهيار من بداية عام 2002 وحتى نهاية 2005 من أعمال العقد لعام 2001.
وقد تم استكمال تنفيذ أعمال الكم الأول وفق المخططات الجديدة لخط المشروع الجديد ملحقاً للعقد 31 لعام 2009 بعد عام 2009 ولغاية 2015 وفي عام 2016 تم تنفيذ طبقة أساس مجبول زفتي للكم الأول وبذلك فقد تم تنفيذ كافة أعمال المشروع من بدايته وحتى نهايته وفق أفضل الشروط والمواصفات الفنية بحضور جهاز الإشراف التابع للمؤسسة على المشروع ولم يتم لحظ أي عيب بالطريق وقد تم صرف كافة مستحقات الشركة المالية.
ولكن في عام 2018 سبب الانهيار انزلاق تربة العقارات المتاخمة للطريق وتفجر الينابيع من الجهة الجنوبية نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة والزائدة عن معدلها بشكل كبير وذلك بسبب طبيعة التربة الغضارية التي أشبعت بالماء فأصبحت هشة والدليل أن الطريق مستثمر كطبقات تعبيد للكم الأول والذي يتضمن موقع الانهيار منذ عام 2003 لكافة أنواع الآليات الهندسية بدون لحظ أية عيوب فنية فيه وقد حدث أكثر من انهيار على مستوى المحافظة نتيجة الهطولات المطرية.
وأضاف م. خليل أنه بتاريخ 20/2/2019 تم تشكيل لجنة من قبل السيد المحافظ بالأمر الإداري 125/10/13/ أ للوقوف على أسباب الانهيار وتقديم التقرير الفني اللازم.
وقد كلفت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بتكليف إحدى الجهات الدراسة (الجامعة أو شركة الدراسات الهندسية) بإعداد مقترح الحل منذ أكثر من شهرين وحتى تاريخه لم تصدر أي دراسة للحل للقيام بتنفيذها قبل بداية موسم الشتاء وهذا ما سيتسبب بانهيار باقي أجزاء التحويلة القريبة من الانهيار الحالي وستكون كلفة إعادة الموقع إلى ما كان عليه حوالي 100 مليون ليرة وتعد جزء بسيط من القيمة التقديرية ولكن إن بقي الوضع على حاله للصيف القادم ستكون التكلفة أضعاف.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار