العدد: 9419
الخميس:5-9-2019
تَصْحُو على بَحْر تلألأَ مَوْجُهُ
نُــوراً ونشــطِّ ساحـــرٍ فتّـــانِ!
وتنَامُ هانِئَةَ الجُفُون وَحُلمُهَا
حُلُم الصّباحِ الحُلوِ بالألحانِ
مَعْزُولةٌ مِنْ دِفءِ شَمْسٍ في الضُّحى
مرسومةٌ بالسِّحْرِ في الألوانِ
تُفّاحُهَا فوقَ الغُصُونِ مُلألئٌ
والجَمْرُ يُلهِبُ وجنةَ الرُّمانِ
أمضيتُ فيها مِنْ شبابي فترةً
كانَتْ سَخَاءَ النُّورِ في أجفاني
أمشي على الشّطّ الحَنُونِ وَفَرْحَتي
فَرَحُ النَّبيذِ يفورُ ضمن دِنانِ
وأغيبُ في حُلُمٍ تَوَهّجَ بالمنى
يَنْدَى كَصُبْحٍ رائـــقٍ ندْيــــانِ
طافَتْ بِرُوحي جَنّةً من عَسْجَدٍ
وشذا هَواهَا عِطرَهَا أهداني
فيها يَسُوعُ النّاصِريُّ مُعَانِقٌ
طــهَ وفي الاثنينِ نَبْـــعُ حَنَانِ
منّي السّلامُ لأرضِها وسمائِها
ولبَحْرِهَا الباقي مَدى الأزمانِ
علي حَمّود