أي رياضـــــة تصلــــح للأطفـــــال؟

العدد: 9418

الاربعاء: 4-9-2019

متى يمكن للطفل البدء في مزاولة الرياضة التي يحب؟ وأي نوع من أنواع الرياضة تناسبه صبياً كان أم بنتاً ؟ وهل من أضرار أو سلبيات معينة يمكن أن تنتج عنها ؟

الأستاذ باسم علي، تربية رياضية أشار إلى بعض الألعاب الرياضية ومنها:

الجمباز: يمكن البدء في مزاولة اللعبة من عمر أربع سنوات، ولكنها تنقسم إلى نوعين :حركات أكثر عنفاً تخص الصبيان، وحركات أكثر ليونة يمكن أن تزاولها البنات، أما المشاركة في المباريات فيكون في عمر سبع سنوات وما فوق.
السباحة: علينا أن نعلمهم السباحة لأنها تزيدهم نشاطاً ولياقة بدنية، والسباحة ممكنة من السنة الأولى، ولكن بدون أن تضع رأس الطفل في الماء، والمسابح والنوادي التي تعلم أصول السباحة متوفرة وبأسعار مناسبة للطفل.
كرة القدم: هي اللعبة الأكثر شعبية والتي يزاولها الأولاد قرب المنزل، أو في أي مكان يحلو لهم، فهي لا تكلف مالاً، وتساعد على اكتساب النشاط، فضلاً عن أنها أصبحت مهنة مميزة، وهناك عدة أندية ساحلية تشجع الأطفال وتدربهم عليها.
الكاراتيه: تطورت الكاراتيه من لعبة واحدة إلى عدة ألعاب وهي الكونغ فو، الكيك بوكسنغ وهي لعبة الفنون القتالية الخاصة، وكثيراً ما يفضلها الأطفال، ولا سيما الفتيان، مع أن الفتيات بدأن يعجبن بها، ويمارسنها بشكل نسبي، وتمكن مزاولتها للجنسين معاً، فهي بالمطلق لا تؤثر سلباً، بل تزيد الثقة بالنفس والشعور بالقوة، ويمكن ممارستها من عمر أربع سنوات وما فوق، وتُجرى لها المباريات التي يمكن أن يحوز فيها الأطفال على الأحزمة حسب مهارة كل منهم، وبنجاحه في اتباع التعليمات.
ركوب الخيل: هي لعبة متاحة لكلا الجنسين، وتمكن مزاولتها من عمر سبع سنوات وما فوق، فهي تقوي الشخصية، وتنمي الذاكرة، وتؤثر على طبيعة الولد، فتجعله يتحمل المسؤولية، ويتصرف بشكل سليم، حيث أن علاقة الخيّال بالخيل جميلة، يتعلم منها الأولاد حسن السلوك.
وأشار إلى بعض الإرشادات حول إقبال الأطفال على الرياضة، عندها لا بد من اتباع النصائح والتعليمات التالية: قدمي له المثال، فالطفل عادة يقلد والديه، فلا تمضي المزيد من الوقت في الجلوس على الكرسي واركضي معه، اقفزي وقومي بالسباحة معه، وتعودي قيادة الدراجة، فكل ذلك يحفزه لممارسة الرياضة شيئاً فشيئاً والمضي به للأمام، ولا تحرميه اللعب، وأغريه بها، وحاولي تنويع النشاطات، ولا تجعلي من الأمر موعداً ضرورياً بوقت واحد وساعة مفروضة، فطفلك يحب اللهو واستفيدي من المحيط (الشاطئ، الحديقة، طريق الجبل..) كلها أماكن مناسبة ليلهو الطفل فيها، شرط أن لا يغيب عن عينيك، وشجعيه دائماً أمام مبادراته واكتشافاته الجديدة، ولا تكوني غير مبالية وتحرميه من الإطراء عبر التصفيق والتهنئة لما يحفزان فيه الجرأة على الإقدام والمبادرة، فيتابع نشاطه الرياضي بحيوية وثقة عالية بالنفس.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار